الصخيرات تحتضن المناظرة الوطنية لتقليص نسبة الأمية إلى 10 في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصخيرات تحتضن المناظرة الوطنية لتقليص نسبة الأمية إلى 10% في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصخيرات تحتضن المناظرة الوطنية لتقليص نسبة الأمية إلى 10% في المغرب

الأمية في المغرب
الدارالبيضاء-المغرب اليوم

تحتضن مدينة الصخيرات، نهاية الأسبوع الجاري، مناظرة وطنية عن محاربة الأمية، بحضور 500 مشارك ومشاركة، بهدف تعبئة كل المشاركين لتقليص نسبة الأمية في المغرب إلى 20% في أفق عام 2021، وتنظّم المناظرة يومي 13 و14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بقصر المؤتمرات في الصخيرات، تزامنًا مع اليوم الوطني لمحاربة الأمية، من طرف الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، وهي هيئة تابعة إلى رئيس الحكومة، وتحظى هذه المناظرة برعاية ملكية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، واختارت لها شعار "القضاء على الأمية إنصاف والتزام وشراكة".

وحسب نتائج الإحصاء العام للسكان الذي أجري عام 2014، فإن نسبة الأمية في المغرب تبلغ حالياً 32%، وقد وضع المغرب في هذا الصدد هدفين طموحين؛ الأول يتمثل في بلوغ 20% عام 2021، والثاني الوصول إلى 10% في أفق سنة 2026، ويتضمن شعار المناظرة، مبادئ عمل الوكالة المتمثلة باعتبار القضاء على الأمية يهم جميع الفاعلين، من المعني بالأمر إلى المستفيدين والمكونين ومدبري الملف والقطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ووسائل الإعلام".

وتعتبر هذه المناظرة "بمثابة الانطلاقة لتفعيل خطة حقيقية تُمكن من القضاء النهائي على ظاهرة الأمية، التي تؤثر سلباً على أوضاع المجتمع المغربي"، حسب الوزير الأسبق منسق اللجنة العلمية للمناظرة الوطنية بشأن محاربة الأمية إسماعيل العلوي.

وأشار العلوي في تصريحات صحافية، إلى ضرورة تكريم المستفيدين من برامج محو الأمية بإقرار الإشهاد وإعطائهم الشهادات لتمكينهم من الاستمرار في التكوين والنهل من المعارف المختلفة، كما دعا إلى ضرورة الانكباب على جودة التعلمات والاهتمام بطرق التواصل والتبليغ الخاصة بالمتقدمين في السن، من 15 إلى 65 سنة تقريباً، وهي المرحلة العمرية التي تهم محاربة الأمية.

ويرى العلوي أن المغرب لا يوفر ميزانية كافية لمحاربة الأمية عكس ما يوفره للتعليم، قائلا: "عدد المسجلين في المدرسة يصل إلى 7 ملايين من أبناء الوطن، في المقابل لنا على الأقل 8 ملايين من الأميين والأميات، لكن ميزانية التعليم الحالي هي 60 مليار درهم، في حين إن ما يخصص لمحاربة الأمية ضعيف جداً"، وأشار إلى أن المغرب لا يُمكنه ربح رهان محاربة آفة الأمية بين أفراد شعبه دون التسلح بالمال الضروري، مشددا على إيلاء الاهتمام باللغتين الوطنيتين، العربية والأمازيغية، في برامج الأمية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصخيرات تحتضن المناظرة الوطنية لتقليص نسبة الأمية إلى 10 في المغرب الصخيرات تحتضن المناظرة الوطنية لتقليص نسبة الأمية إلى 10 في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya