سيدة مغربية تتكفل بمصاريف بناء مدرسة عليا للتجارة والتسيير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيدة مغربية تتكفل بمصاريف بناء "مدرسة عليا للتجارة والتسيير"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة مغربية تتكفل بمصاريف بناء

خالد الصمدي
الرباط ـ المغرب اليوم

نشر كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، تفاصيل تكفل سيدة في مدينة وجدة، بمصاريف بناء مدرسة "عليا للتجارة والتسيير" من حر مالها الخاص وذلك في تدوينة عنونها  بـ " فواطم المغرب " .

وجاء في تدوينة الصمدي " من يشاهد هذه الصور يخالها للتو تخلد لحظة عادية تشارك فيها أم ابنها حفل تخرجه، إلا أنها تخفي حدثًا أكبر من ذلك بكثير، حدثًا يثلج الصدر فيلهج اللسان بالحمد والثناء ويشعر النفس بالرضا والرضوان ". قبل أن يؤكد أنه  " إذا كانت فاطمة الفهرية قد تبرعت بحر مالها لبناء جامعة القرويين، أول جامعة في الدنيا، فقد بزغ في فجر هذا القرن، نجم السيدة الفاضلة فاطمة المدرسي، التي تطوعت بدورها من حر مالها لبناء تحفة معمارية أكاديمية في جامعة محمد الأول في مدينة وجدة عام 2003، هي المدرسة العليا للتجارة والتسيير، من بدايتها إلى نهايتها ".

سيدة مغربية تتكفل بمصاريف بناء مدرسة عليا للتجارة والتسيير

وتابع ذات المتحدث  " زرت هذه المؤسسة خلال زيارة رسمية إلى الجامعة، وحين سألت عن تكلفتها، فاجأني رئيس الجامعة بالخبر، فشعرت برغبة عارمة في زيارة هذه السيدة، والتعرف عليها، وشكرها، إلا أنني أخبرت بعدم وجودها ساعتها في مدينة بوجدة، وأنها امرأة لا تحب الظهور وشديدة الحياء، اكتفيت من الشوق بالدعاء لها بظهر الغيب، وهي اليوم في هذه الصور، تحضر حفل تخرج فوج من خريجي وخريجات هذه المدرسة، فتعتبرهم جميعًا من أبنائها وبناتها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مغربية تتكفل بمصاريف بناء مدرسة عليا للتجارة والتسيير سيدة مغربية تتكفل بمصاريف بناء مدرسة عليا للتجارة والتسيير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya