حرمان مهندسي الدولة من العمل بالتعاقد في وظائف التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حرمان مهندسي الدولة من العمل بالتعاقد في وظائف التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرمان مهندسي الدولة من العمل بالتعاقد في وظائف التعليم

فصل دراسي
الدارالبيضاء- فاطمة القبابي

وجد مهندسو الدولة أنفسهم محرومين من اجتياز مباريات التوظيف بالتعاقد في التعليم، رغم أنهم يتوفرون على مسيرة دراسية تمتد لخمس سنوات بعد الباكالوريا، في الوقت الذي أضحت فيه الأبواب مُشرعة أمام حاملي شهادة الإجازة، للولوج إلى سلْك التعليم، عبر بوابة التوظيف بالتعاقد، وبعد إسقاط وزارة التربية الوطنية لشرط السن، فإنهم لم يتمكنوا من الترشح لاجتياز مباريات التعليم علمًا أنه كان متاحًا لهم في السنوات الماضية.

وأكدت مصادر مطلعة أن ملف مهندسي الدولة تم رفضه في كل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المملكة دون تقديم تبريرات عن هذا الرفض، رغم أنهم يعانون وضعية البطالة منذ حصولهم على دبلوماتهم، كما أن مستواهم الدراسي يفوق مستوى الحاصلين على الإجازة بسنتين.

ويتساءل مهندسو الدولة عن سبب رفْض الأكاديميات لملفاتهم بدعوى معادلة الدبلوم بالإجازة، علمًا أن المهندسين كانوا يُوظفون في أسلاك التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي قبل تطبيق القوانين الجديدة المنظمة للتوظيف بالتعاقد، وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي قد فتحت باب الترشح لمباراة توظيف أساتذة بالتعاقد خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 21 يونيو/حزيران الجاري في كافة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المملكة، لسدّ النقص الحاصل في أساتذة التعليم العمومي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان مهندسي الدولة من العمل بالتعاقد في وظائف التعليم حرمان مهندسي الدولة من العمل بالتعاقد في وظائف التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya