تلاميذ مدرسة في إقليم بنسليمان يتحولون إلى عمال نظافة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تلاميذ مدرسة في إقليم بنسليمان يتحولون إلى عمال نظافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تلاميذ مدرسة في إقليم بنسليمان يتحولون إلى عمال نظافة

تلاميذ يتحولون إلى عمال نظافة
الرباط - المغرب اليوم

أجرى وفد من نيابة التربية الوطنية بإقليم سيدي سليمان مرفوقا بمدير مركزية ثلاثاء الزيايدة، بزيارة إلى مدرسة أولاد وهاب المتواجدة بتراب جماعة الزيايدة إقليم بنسليمان ليلة الجمعة، وذلك على خلفية نشر الصور الكارثية التي تجسد معاناة التلاميذ، حيث نفذّوا أوامربالقيام بحملة نظافة لغسل الأقسام ومداخلها ليتحولوا من تلاميذ إلى عمال نظافة، ولم يعد الغرض من حضورهم التحصيل العلمي والاستفادة من حصص الدرس بل تحول واجبهم لغسل الأقسام، كما قام الوفد بتوبيخ كل من مدير المدرسة وطاقم التعليم عن سبب وكيفية التقاط الصور.

مدرسة أولاد وهاب هي واحدة من المدارس التي تحمل الاسم فقط وبعيدة كل البعد عن فضاء يصلح لتلقين التعليم للناشئة. بل إنها معاناة يعيشها التلاميذ محرومين من أدنى الشروط التي من المفترض أن تتوفر في مدرسة الغاية منها تكوين الناشئة، وشروط التعليم تكاد تنعدم، ففيها أقسام بلا أعمدة ومراحيض بلا ماء والطريق للمدرسة غير معبدة مما يحول دون إمكانية الولوج للمدرسة في فصل الشتاء عند هطول الأمطار لتنقطع الدراسة بشكل اضطراري.

وعلى إثر الوضع المزري الذي يعيشه التلاميذ داخل المدرسة، قامت جمعية "الخير لتنمية البادية وحماية البيئة" بفي بن سليمان وبتنسيق مع جمعية "آباء وأمهات التلاميذ" بالمدرسة المعنية، بتقديم مشروع يرصد معاناة التلاميذ، وفي هذا السياق سبق لمصالح العمالة مع جماعة الزيايدة أن بعثوا بلجنة إلى المدرسة شهر نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2017 ووقفوا على حقيقة الوضع الكارثي للمدرسة ووعدوا بالإصلاح ولحد الساعة لا شيء تحقق ووضع المدرسة يزداد تفاقما، والنتيجة هي 130 تلميذا مُنقسون على أربع حجرات مكفولون بالحق في التعليم لكنهم محرومون من شروط وظروف التعليم اللائقة، لا أقسام مجهزة ولا مراحيض ولا مطعم ولا ساحة والمغرب في الألفية الثالثة وفي زمن التقدم التكنولوجي لا زال التلميذ الطفل محروما من قسم يشتمل على أبسط شروط التعليم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلاميذ مدرسة في إقليم بنسليمان يتحولون إلى عمال نظافة تلاميذ مدرسة في إقليم بنسليمان يتحولون إلى عمال نظافة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya