البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية”
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية”

فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب
الرباط - المغرب اليوم

دخل فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب على خط النقاش الدائر حول إدراج عبارات بالدارجة من قبيل (“البغرير” و”البريوات” و”الغريبة”)، في المقررات الرسمية لوزارة التربية الوطنية، بعد أن طالب بعقد اجتماع للجنة التعليم بمجلس النواب.

الفريق طالب بعقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس، بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من أجل مناقشة حيثيات تسريب عبارات باللهجة الدارجة إلى بعض مقررات السنة الدراسية الجديدة 2018-2019، ضدا على مقتضيات الدستور، وفي تجاوز لمضمون الوثائق المؤطرة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، ومن أجل الإطلاع أيضا على ما ستتخذه الوزارة لمعالجة هذا الخلل وضمان عدم تكراره.

واعتبر الفريق في مراسلته إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال، يتوفر “اليوم 24” على نسخة منها، أن إقحام عبارات باللهجة الدارجة في المقررات الدراسية “غير مقبول، ويشكل تجاوزا صريحا لمقتضيات دستور المملكة الذي يحدد في فصله الخامس اللغة الرسمية للدولة”، من خلال التنصيص على أنه “تظل العربية اللغة الرسمية للدولة، وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها، وتنمية استعمالها. تعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء.”.
وأكد فريق “المصباح” على أن إقحام الدارجة يعارض أهداف الرؤية الإستراتيجية لإصلاح التعليم، ومضامين مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، كما يمثل تشويشا غريبا، وغير مفهوم على الدخول المدرسي، مشيرا إلى أن منظومة التربية والتكوين، ستعيش سنة استثنائية تتطلب توفير الأجواء الإيجابية اللازمة، بما يسمح أن يعرف هذا الملف الهام والاستراتيجي انطلاقة حقيقية، تمكن من تنزيل الرؤية الإستراتيجية، واعتماد القانون الإطار في احترام تام للثوابت الدستورية الجامعة للأمة المغربية.
وفي الإطار ذاته، شدد الفريق على أنه لا يمكن لأي “إصلاح لمنظومة التربية والتكوين أن يُعتمد، وأن ينجح وأن يحقق أهدافه إلا باحترامها، مع الحرص على تجنب إثارة القضايا الهامشية وغير المجدية التي من شأنها أن تعثر عجلة الإصلاح والوقوف في وجه كل محاولات الاختراق لهذه الثوابت”.

وفضلا عن المطالبة بعقد اجتماع للجنة التعليم، تقدم الفريق بسؤالين آنين لكل من وزير التربية الوطنية، ورئيس الحكومة حول تسريب بعض الفقرات من المقرر ضمنها كلمات بالدارجة: “البغرير” و”البريوات” و”الغريبة”، مطالبا بالقيام بالتحريات اللازمة لتحديد المسؤوليات.

وساءل فريق “البيجيدي”، رئيس الحكومة، عن السبب في تسريب بعض العبارات إلى مقررات رسمية ضدا على مقتضيات الدستور، وفي “تجاوز لمضمون الوثائق المؤطرة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، لاسيما وأن هذه المقررات من المفروض أن تمر بمسار مضبوط من الإعداد والرقابة والاعتماد، مطالبا بالتحريات اللازمة لتحديد المسؤوليات، واتخاذ ما يلزم لمعالجة هذا الخلل المرفوض، والحرص على عدم تكرار مثل هذه التجاوزات”

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أكدت بعد الجدل الذي رافق عبارات “الدارجة” المستعملة في الطبعات الجديدة للمقررات الدراسية للسلك الابتدائي، على أن اعتماد “أسماء الحلويات أو أكلات أو ملابس مغربية في المقرر يعود لمبررات بيداغوجية صرفة”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية” البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية”



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya