أبرز التعديلات على المدارس البريطانية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرز التعديلات على المدارس البريطانية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرز التعديلات على المدارس البريطانية في المغرب

المدارس البريطانية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أبرمت الحكومة المغربية اتفاقًا مع حكومة المملكة المتحدة حول نظام المدارس البريطانية في المغرب، وذلك بهدف تحديد الشروط التي تؤطر إنشاء المدارس البريطانية بالمغرب وفتحها وتسييرها. ويأتي إبرام هذا الاتفاق، الذي وقعه ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ونظيره البريطاني بوريس جونسون كاتب الدولة في الشؤون الخارجية والكومنويلث ، بمناسبة إطلاق الحوار الاستراتيجي بين المغرب والمملكة المتحدة، اعترافا بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين منذ أمد طويل، واعتبارا لأهمية التربية في التنمية الوطنية، ورغبة منهما في تعزيز تفاهم أمثل بين شعبي المملكتين عبر تشجيع ثقافة ولغة كلا البلدين، فضلا عن إيمانهما بأن تعزيز تعاون ذي منفعة متبادلة في ميدان التعليم من شأنه تيسير بلوغ هذه الأهداف.

ووفقا لمقتضيات هذا الاتفاق، الذي يأتي رغبة من الجانبين في تقوية الروابط القائمة بين المؤسسات التعليمية في البلدين من خلال إحداث المدارس البريطانية بالمملكة المغربية، وكذا وفقا للاتفاق الثقافي الموقع بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة بتاريخ 27 أكتوبر 1980 ، تعمل المدارس البريطانية في إطار احترام القوانين والأنظمة المعمول بها في المغرب. وبمقتضى هذا الاتفاق، تعني "مدرسة بريطانية " في المغرب مؤسسة تعليم مدرسي ابتدائي وثانوي، والتي توفر برنامجا تعليميا وفقا للنموذج البريطاني للتعليم، وتكون معترفا بها مسبقا بموجب ترخيص من طرف وزارة التعليم البريطانية، ويرد اسمها وعنوانها مدرجا في "لائحة المدارس البريطانية" المعترف بها من طرف سفارة المملكة المتحدة بالرباط ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، للعمل في المغرب. وتستبعد من نطاق هذا الاتفاق المدارس ذات صبغة أو توجهات دينية.

وينص الاتفاق على أن إنشاء أية مدرسة بريطانية جديدة بالمغرب، أو فتح فرع لمدرسة بريطانية متواجدة في المغرب لا يمكن أن يتم إلا بتبادل المذكرات الدبلوماسية بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي للحكومة المغربية وسفارة المملكة المتحدة في الرباط، فضلا عن وجوب استجابة مباني المدارس البريطانية للأنظمة المتعلقة بالسلامة والصحة المنصوص عليها في التشريع المغربي.

وتنص المادة الثالثة من الاتفاق أيضا على أن تتعاون مجالس الإدارة وإدارات المدارس البريطانية مع السلطات التعليمية المغربية المختصة، وعلى أن الشهادات الدراسية الصادرة عن المدارس البريطانية، والمعترف بها من جانب المركز الوطني البريطاني لتقديم معلومات حول الاعتراف بالمؤهلات التعليمية بأنها تعادل المؤهلات البريطانية "A Level" أو "GCSE" ، يتم الاعتراف بها من قبل المغرب طبقا لمقتضيات الأنظمة الجاري بها العمل في المغرب.

وبحسب المادة ذاتها، يتم منح الأولوية لأبناء الجالية الديبلوماسية البريطانية للولوج لهذه المدارس. كما تستقبل هذه المدارس التلاميذ المغاربة، وكذا أبناء مواطني دول ثالثة مقيمين في المغرب بشكل مؤقت أو دائم.

وبموجب الاتفاق، تقدم المدارس البريطانية منهجا دراسيا مطابقا لمعايير المدارس في إنجلترا في مجال التعليم. وتشمل المناهج الدراسية لهذه المدارس، على أساس قاعدة موحدة وشاملة لجميع المستويات، مكونا تعليميا للتلاميذ المغاربة، بمن فيهم حاملي الجنسية المزدوجة، في اللغة العربية والثقافة المغربية وتاريخ وجغرافية المغرب. وتكون هذه البرامج موضوع تنسيق بين مسيري المدارس البريطانية والسلطات التعليمية المغربية المختصة. كما يتم تدريس هذه التخصصات من قبل أساتذة مغاربة.

وجاء في المادة 13، أن الحكومة البريطانية تمنح، على أساس المعاملة بالمثل، نفس المعاملة الممنوحة بموجب هذا الاتفاق من قبل الحكومة المغربية للمدارس البريطانية لأي مدرسة مغربية مماثلة تتواجد، وفقا لنفس الشروط، في إنجلترا، مع الاحترام والالتزام التام بالقوانين البريطانية المحلية ذات الصلة بالمدارس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز التعديلات على المدارس البريطانية في المغرب أبرز التعديلات على المدارس البريطانية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya