أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه اللغة العربية في مناهج التدريس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه "اللغة العربية" في مناهج التدريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه

صوره من احد الفصول
الدار البيضاء-المغرب اليوم

خرج أساتذة التربية الإسلامية للتعبير عن غضبهم مما آلت إليه اللغة العربية في مناهج التدريس، بعد دخول مقتضيات القانون الإطار للتربية والتكوين إلى حيز التنفيذ.

وقال الأساتذة المنضوون تحت لواء الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في بلاغ لهم، إن القانون الإطار حمل "إقصاء ممنهج ومتعمد" للغة العربية، رافضين التناوب اللغوي بسبب "غموضه والارتجالية في تنزيله"، مسجلين ما وصفوه بالتسرع لتعميم خيار الفرنسية في تدريس المواد العلمية، حتى قبل المصادقة على القانون الإطار.

ويطالب أساتذة التربية الإسلامية بالوفاء بتعهدات المؤسسة التشريعية ومختلف المتدخلين الفاعلين في المجال، بإقرار هندسة لغوية منصفة للغتين الرسميتين وعادلة بقواعدها وضوابطها، لا تجعل من العربية لغة أجنبية في بلدها.

ويطالب الأساتذة بالحفاظ على مكتسبات مادة التربية الإسلامية، والزيادة في حصصها ومعاملها من غير تمييز بين الشعب العلمية والأدبية، باعتبارها مادة حاملة للقيم يحتاجها التلميذ المغربي بغض النظر عن تخصصه وشعبته، إلى جانب اعتمادها في الامتحانات الوطنية والمباريات.

يأتي خروج أستاذة التربية الإسلامية لمهاجمة طريقة تنزيل القانون الإطار، بعد تأسيس مثقفين وحقوقيين لسياسيين لجبهة وطنية لمناهضة “فرنسة التعليم”، نندوا فيها بما وصفوه بالإجراءات الاستباقية المنفردة التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية بتعميم تدريس الباكالوريا وشهادة الإعدادي باللغة الفرنسية.

قد يهمك ايضا:

 حصاد يكشف عن إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه اللغة العربية في مناهج التدريس أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه اللغة العربية في مناهج التدريس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya