سعيد أمزازي يتعهد بإحالة الأستاذة التي نشرت صورا لحجرات مدرسية مهدمة للتأديب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعيد أمزازي يتعهد بإحالة الأستاذة التي نشرت صورا لحجرات مدرسية مهدمة للتأديب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد أمزازي يتعهد بإحالة الأستاذة التي نشرت صورا لحجرات مدرسية مهدمة للتأديب

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

 قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية إن الأستاذة التي نشرت فيديو يظهر حجرات مدرسة مهدمة على أساس أنها مدرسة يتابع فيها التلاميذ دراستهم، ستتم إحالتها على مجلس تأديبي.

 وأوضح أمزازي في ندوة صحفية، عقدها اليوم الجمعة، بملحقة وزارته بالرباط، أن الأستاذة المذكورة زارت هذه المؤسسة التعليمية في بداية تعيينها، أي قبل أن تنتهي الأشغال فيها، وفي بداية الدخول المدرسي كانت المؤسسة جاهزة.

وأضاف “الأكثر من هذا زملاء هذه الأستاذة وقعوا محضرا أكدوا فيه أن ما قامت به هذه الأستاذة ليس له أي أساس”.

وقام أمزازي بعرض فيديو خلال الندوة يظهر المؤسسة التعليمية قبل نهاية أشغال البناء فيها وبعدها، وصورا للأستاذة المذكورة وهي تدرس في فصل مصبوغ ومكتمل البناء.

 وتابع أمزازي كلامه قائلا :” أنا أتساءل فقط لماذا هذا الجلد الذاتي؟، لماذا نهدم عوض أن نبني؟، مشيرا أن بعض الصور المنتشرة في وسائط التواصل الاجتماعي كانت لحجر دراسية في مصر وليس بالمغرب، ونفس الأمر بالنسبة لصور بعض المقررات المليئة بالأخطاء والتي ليست لها علاقة بالمقررات المغربية”.

 وأوضح أمزازي أنه في كل سنة عند بداية الدخول المدرسي تتكرر هذه السلوكيات، علما أن العمل الحقيقي بحسبه يقام في الميدان، مضيفا ” أنا مستعد أن أقوم برفقة الصحفيين بزيارة مباغتة لأي مؤسسة تعليمية لكي يتحققوا بأنفسهم مما أقول”.
 
وأكد أمزازي أن وزارته قامت بتسوية أوضاع الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، حتى تضمن لهم الاستقرار المهني والوظيفي، وستقوم هذه السنة بتوظيف 15 ألف أستاذ منهم، ليصل العدد الإجمالي للأساتذة أطر الأكاديميات إلى 85 ألف أستاذ.
 
ونوه أمزازي بعمل الأساتذة أطر الأكاديميات، مشيرا أنهم ساهموا في التقليص من الاكتظاظ، وأن وزارته لا تنتظر حتى يلوحوا بالاحتجاج والوقفات حتى تسوي أوضاعهم.

 وبالنسبة للأساتذة حاملي الشهادات، قال أمزازي إن مشكلتهم مرتبطة بالحكومة وليس بقطاع وزاري لوحده، موضحا أن وزارته ستخلق مناصب يتبارون عليها لكن حسب الحاجيات.

وقد يهمك أيضاً :

غضب الأساتذة والنقابات يخيّم على عودة التلاميذ إلى مقاعد الدارسة في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي يتعهد بإحالة الأستاذة التي نشرت صورا لحجرات مدرسية مهدمة للتأديب سعيد أمزازي يتعهد بإحالة الأستاذة التي نشرت صورا لحجرات مدرسية مهدمة للتأديب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya