نقابات مغربية تطالب بتأخير توقيت الدخول المدرسي بسبب الساعة الإضافية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقابات مغربية تطالب بتأخير توقيت الدخول المدرسي بسبب الساعة الإضافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابات مغربية تطالب بتأخير توقيت الدخول المدرسي بسبب الساعة الإضافية

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

يكثر الجدل في المغرب، مع اقتراب شهر مارس/آذار من كل سنة، الساعة الإضافية التي تتم زيادتها إلى التوقيت القانوني، وتتجدّد المطالب بإلغاء هذه الساعة لما تسبّبه من ارتباك على مستوى البرمجة اليومية لمواعيد المواطنين.

ووجّهت فعاليات مدنية ونقابية مذكرة إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، تطالبه فيها برفع معاناة المواطنين مع الساعة الإضافية في الأقاليم الشرقية التي تعرف عزلة، خصوصا مع ارتفاع موجات البرد في شهر مارس/آذار الذي تتم فيه زيادة الساعة الإضافية.

وطالب نائب برلماني عن حزب العدالة والتنمية، عمر أحمين، الذي نقل أصوات الفعاليات المدنية في المنطقة إلى رئيس الحكومة، في سؤال كتابي، بتأخير التوقيت المدرسي في الفترة الصباحية بساعة "حتى يتمكّن الأطفال من أخذ قسطهم من الراحة والخروج إلى المدرسة التي قد تكون بعيدة عن السكن بكيلومترات".

وأورد النائب البرلماني أن استثناء قطاع التعليم من هذه الزيادة المرتقبة في التوقيت سيسهم في "رفع المعاناة عن أسرة التعليم والموظفين والساكنة"، ودعا العثماني إلى "التجاوب مع هذا الطلب بإلغاء الساعة أو اتخاذ تدابير وإجراءات من خلال وزارتي الوظيفة العمومية والتربية الوطنية لرفع المعاناة عن سكان إقليم ميدلت والأقاليم المشابهة".

وتعلن المملكة المغربية كل شهر مارس عن زيادة ستين دقيقة إلى التوقيت القانوني عبر مرسوم يصدر عن الوزارة المكلفة بالوظيفة العمومية، وتوقفها مؤقتاً خلال شهر رمضان؛ وهو الإجراء الذي يعيد الجدل نفسه حول جدوى اعتماد المغرب التوقيت الصيفي مبكراً، خاصة وأن دُولا تراجعت عن اعتماده، مثل مصر التي ألْغتْه رسميا صيف سنة 2016.

وقال الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، يوسف علاكوش، أن معاناة تلاميذ الجهة الشرقية تتزايد مع هذه الساعة الإضافية، خصوصا في ظل استمرار التساقطات الثلجية، وأورد أن "غالبية الأسر بالمنطقة ترفض ايقاظ أبنائها باكراً وسط ظلام دامس للوصول إلى المدرسة في التوقيت الجديد"، وشدد على أن الحكومة "لا تُراعي خصوصيات كل منطقة على حدة، بل تتعامل مع الجميع كوحدات إنتاجية وفقط".

وأوضح القيادي النقابي أنه "رغم الجهوية الموسعة التي تفرض احترام خصوصيات المناطق، فإن الحكومة مستمرة في تجاهل مشاكل هذه الجهات؛ الأمر الذي يساهم في تفشي الهدر المدرسي وانقطاع الكثير من الأطفال عن المدارس في سن مبكرة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات مغربية تطالب بتأخير توقيت الدخول المدرسي بسبب الساعة الإضافية نقابات مغربية تطالب بتأخير توقيت الدخول المدرسي بسبب الساعة الإضافية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya