جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي

الجمعية المغربية لحقوق التلميذ
الدارالبيضاء - المغرب اليوم

رصدت الجمعية المغربية لحقوق التلميذ، مختلف الانعكاسات والسلبيات التي تلاحق التشغيل بالعقد معتبرة أن استمرار التشغيل بالعقد في قطاع التربية دون تكوين أساسي له انعكاس سلبي على الحق في التعليم الجيد، مضيفة أن تدبير الشأن التربوي "ما زال مرتبطا بالأشخاص؛ فلكل وزير رؤيته وتدبيراته الخاصة". وسجل المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق التلميذ، في دورة عادية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن نتائج الحركات الانتقالية أفرغت بعض المديريات (أزيلال نموذجا) من أطر تربوية ذات تجربة، مشيرة إلى "استمرار العجز في الأطر الإدارية والتربوية؛ وهو ما انعكس سلبا على ضمان السير العادي للدراسة".

وأضافت الجمعية، في بيان لها، أن هناك عجزا كبيرا في محضّري المختبرات جعل جل المختبرات العلمية مغلقة إلى أجل غير مسمى؛ وهو ما "يجعل شعار الجودة محض استهلاك إعلامي ما دام الدرس العملي تقريريا". وأورد المصدر ذاته، ملاحظات تتعلق باختلالات في تدبير عملية مليون محفظة، معتبرة أن التخفيض النسبي لعدد التلاميذ بالقسم وفي بعض المؤسسات فقط وصباغة واجهات المؤسسات "لا يمكن اعتبارها إنجازا كبيرا؛ لأن من المفروض أن تكون فضاءات التعلم جذابة أصلا ودائما".

وسجل المصدر ذاته، "استمرار ضعف وتردي الخدمات الاجتماعية للتلاميذ، خصوصا في الوسط القروي، وشبه غياب للخدمات الصحية المدرسية" قبل أن يشير مكتب الجمعية إلى أنها سجلت بارتياح "التخفيف النسبي لظاهرة الاكتظاظ؛ ولكن تسجيل التلاميذ في مؤسسات بعيدة عن سكناهم يهدد سلامتهم الجسدية، بحكم غياب الأمن في محيط المؤسسات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya