مهندسون مغاربة ينقلون خبرات ألمانية إلى طلبة التعليم التقني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مهندسون مغاربة ينقلون خبرات ألمانية إلى طلبة "التعليم التقني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهندسون مغاربة ينقلون خبرات ألمانية إلى طلبة

أشغال المنتدى المعرفي حول "التّحويل التكنولوجي ومهننة التكوين"
الرباط - المغرب اليوم

بمشاركة طلبة ومهندسين مغاربة في ألمانيا، انطلقت، صباح اليوم الجمعة، أشغال المنتدى المعرفي حول "التّحويل التكنولوجي ومهننة التكوين"، الذي احتضنته المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني، حيث شكّل المنتدى فرصةً للطلبة والباحثين لتبادل الخبرات ونسْج علاقات مهنية.

المنتدى، الذي يعد الأوّل من نوعه، حضره مهندسون مغاربة يشتغلون في الدّيار الألمانية في مجالات الهندسة الميكانيكية وصناعة السّيارات، إلى جانبِ خبراء وباحثين في المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني، المتخصّصة في تكوين "المهندسين المتخصصين في مجالات الميكانيكا والهندسة الصّناعية"، من أجل تقريب الطلبة والباحثين من سوق الشّغل الوطنية والدّولية.

ويشكّل المنتدى، حسبِ المنظمين، فرصة لنسج علاقات مهنية جديدة من جهة، وتوطيد شراكات قائمة مسبقا من جهة أخرى، فضلا عن تبادل جملة من الخبرات والمهارات، حيث جرى إطلاقُ ورشات نظرية وعروض تطبيقية لفائدة طلبة المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني، قصد تمكينهم من الآليات المعرفية الكفيلة بتطوير قدراتهم.

وفي السّياق، أكّد كريم زيدان، رئيس شبكة الكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا، أنّ الغرض من هذا اللقاء هو نقل الخبرة والمعرفة لصالح الطّلبة المغاربة، مورداً أنّ "مجموعة من المهندسين المغاربة تابعوا دراستهم في ألمانيا حلّوا اليوم في هذا المنتدى من أجل عرض تجاربهم العلمية والمهنية".

وأضاف زيدان، في تصريح لجريدة هسبريس، أنّ "الكفاءات المغربية موجودة حالياً في مراكز القرار بألمانيا، ولهم دراية كبيرة بمجال التكنولوجيا الحديثة وعالية المستوى"، مبرزاً أن "العرض سيمكّن من تنمية قدرات الطلبة والأساتذة والمساعدة في بناء تعليم عال مبتكر ومنفتح على سوق الشّغل".

وتتكوّن الورشات، حسب زيدان، من محاور حول صناعة السيارات والتحكم الآلي فيها والطاقات المتجددة، كما أن هناك "ورشات تطبيقية إضافية موازية للعمل النظري، من أجل مشاركة الطلبة مختلف الخبرات المحققة في هذا المجال".

ويبرز المهندس المغربي، الذي يشتغل في شركة "BMW" الألمانية، أنّه يسعى إلى تكوين "شراكات ما بين الشركات الصناعية والجامعات المغربية من أجل خلق حلقة وصل ما بين الطلبة وسوق الشغل، حيث يمكن أن يقضوا فترات التدريب داخلها والحصول على العمل".

من جانبه، قال خالد البكري، مدير المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني، إنّ "المدرسة العليا بتنظيمها لهذا المنتدى حول التحويل التكنولوجي ومهننة التكوين ستعمل على تعزيز علاقة شراكة وتعاون مع شبكة الكفاءات، خاصة أنّ 70% من هذه الكفاءات في ألمانيا مهندسون يشتعلون في الهندسة الميكانيكية والطيران والميادين الحيوية والتكنولوجيا الرقمية".

وأضاف البكري، في تصريح لهسبريس، أن "هذه الورشات لها علاقة بالتكوينات المفتوحة في المدرسة"، مبرزاً أنّه "من خلال هذا التعاون سنعمل على رفع مستوى التكوين، وسيكون له مردودية إيجابية على المدرسة".

أما سليم بنعيسى، وهو مهندس معلوميات تابع دراسته في ألمانيا، أكّد أن حضوره للمنتدى يشكل فرصة للتواصل مع الطلبة المقبلين على سوق الشّغل، حيث "سنقدّم لهم كل ما يودون معرفته في ما يخصّ الخدمات التكنولوجية عالية المستوى في مجال نظافة المدينة".

وأضاف: "نتواصل مع الطلبة من أجل الانفتاح على التكنولوجيا الألمانية التي هي رائدة على المستوى العالمي، ومن أجل تمكينهم بكافة الوسائل التي ستساعدهم في حياتهم المهنية".

وشدّدت أنا فيتنوم، عن الوكالة الألمانية للتعاون في المغرب، على دعمها لهذه الشّراكة التي وصفتها بـ"القيمة" والتي تروم تطوير قدرات الطلبة المغاربة والاستفادة من خبرات الجالية المغربية في ألمانيا التي تتوفر على كفاءات عالية تعرفُ كيف تستغل تجربتها المهنية لصالح الطلبة المغاربة".

وعلى هامش أشغال المنتدى، جرى توقيع شراكات تفاهم بين المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني وشبكة الكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا، من أجل "تمكين الطّلبة المهندسين من معارف وخبرات مهنية تساعدهم في مجال تخصصهم".

قد يهمك ايضا:

وزارة التربية المغربية تُطالب مُوظّفيها بالتصريح بممتلكاتهم

الأكاديمية الجهوية للتربية تتخذ تدابير بعد احتراق مدرسة بسطات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندسون مغاربة ينقلون خبرات ألمانية إلى طلبة التعليم التقني مهندسون مغاربة ينقلون خبرات ألمانية إلى طلبة التعليم التقني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya