أساتذة جامعيون يطالبون بإنقاذ كلية الحقوق أكدال من الإفلاس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أساتذة جامعيون يطالبون بإنقاذ كلية الحقوق أكدال من الإفلاس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة جامعيون يطالبون بإنقاذ كلية الحقوق أكدال من الإفلاس

كلية الحقوق أكدال
الرباط - المغرب اليوم

أزمة كبيرة تلوح في سماء كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية أكدال بالرباط، في ظل إقدام أساتذة من الكلية على مراسلة وزارة التعليم العالي يطالبونها بـ"التدخل لإنقاذ الجامعة من الإفلاس الذي يقودها إليه العميد بالنيابة الحبيب الدقاق، الذي لم يستطع تدبيرها بشكل جيد ولم يتمكن من جمع مؤسساتها بشكل دوري، نتيجة عدم احترام المساطر والآجال في التبليغ وعدم احترام مقررات المجلس والامتناع عن تنفيذها"، بتعبير الرسالة.

وأضافت الرسالة التي وقع عليها ثلة من الأساتذة، من بينهم عبد الرحيم المنار اسليمي، والحاج الزاهد، وعبد الحميد بنخطاب، وحميد دليمي، أنه "لم يَسْبِق لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال الوصول إلى هذه الدرجة من الكارثية في تاريخها منذ تأسيسها سنة 1957، فالكلية باتت على وشك الانهيار ويسود داخلها مناخ من الحزن واليأس يَشْعُرُ معه الأساتذة والموظفون والطلبة أنها كلية متخلى عنها، بعد إقدام الوزارة ورئاسة الجامعة على التمديد للعميد بالنيابة للمرة الثالثة على التوالي".

وأشارت الرسالة إلى أن "المجلس لم يَسْبِقْ لهُ المُساهمة في إعداد أية ميزانية من الميزانيات طيلة الخمس سنوات الماضية، مما حال دون تشخيص حاجيات الأساتذة والطلبة والموظفين، فالكلية ما زالت تشتغل بكراسي تعود إلى سنوات السبعينيات من القرن الماضي، ومدرجات شبيهة بالأطلال، وقاعات غير مجهزة بأبواب يصعب إقفالها، ومكبرات صوت قديمة، وسبورات متلاشية لا يمكن الكتابة عليها".

وزاد المصدر أن "العميد بالنيابة يُرِيدُ تحويل مهام لجنة الميزانية وتغيير طبيعة اختصاصها من لجنة للتتبع إلى لجنة تقريرية، وقد ازداد هذا الضغط على مكونات اللجنة خلال الشهور الأخيرة لأسباب يبدو أنها مرتبطة بمحاولة تبرير وشرعنة طريقة صرف الميزانية وإيجاد سند فرعي من خارج مجلس الكلية".

وأردفت الرسالة أن "الكلية تَحَولتْ إلى ورش مفتوح للبناء العشوائي يَمُسُ بجمالية مؤسسة تاريخية عريقة تُوجَدُ في موقع حساس جدا، فالعميد بالنيابة يدعي أنه بدأ في البناء بمقتضى صفقة سنة 2016، والواقع أن البناء العشوائي انطلق في مرحلة العمادة بالنيابة منذ سنة تقريبا في مشروع مبهم يقول العميد بالنيابة إنه في جزء أول منه يتضمن إقامة مراحيض للطلبة وفوقها مكاتب للأساتذة، وهي إهانة واحتقار للأساتذة والطلبة معا، مع التنبيه إلى أن المعلومات الموجودة تشير أن العميد بالنيابة لا يتوفر على ترخيص للبناء من السلطات المحلية المسؤولة".

واستعجلت الرسالة ختاما "ضرورة التدخل الفوري قبل دخول الكلية حالة الموت الإكلينيكي وتوقف جميع مرافقها عن الاشتغال، فكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية باتت مجلسا جماعيا قرويا يتم تدبيره بطريقة فردية لدرجة حضور أشخاص غرباء يُقدمون بعض الأوامر للموظفين بالكلية يُروج أن لهم علاقة بجماعة قروية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة جامعيون يطالبون بإنقاذ كلية الحقوق أكدال من الإفلاس أساتذة جامعيون يطالبون بإنقاذ كلية الحقوق أكدال من الإفلاس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya