أكثر من 18 ألف أفريقي جنوبي يتابعون دراساتهم في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكثر من 18 ألف أفريقي جنوبي يتابعون دراساتهم في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 18 ألف أفريقي جنوبي يتابعون دراساتهم في المملكة المغربية

افارقة يتابعون دراساتهم في المملكة المغربية
مكناس - المغرب اليوم

صرح الكاتب العام لـ"وزارة التعليم العالي" والبحث العلمي وتكوين الأطر، محمد أبو صالح، بأن أكثر من 18 ألف أفريقي جنوب الصحراء يتابعون دراساتهم حاليًا في مؤسسات التعليم العالي في المملكة، من ضمنهم 6500 طالب يستفيدون من منح تقدمها الحكومة المغربية.

وذكر أبوصالح، خلال الدورة الـ17 لمنتدى فنون والمهن والمقاولة، الذي تنظمه المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن في مكناس داخل رحاب جامعة مولاي إسماعيل، في الفترة من  15 إلى 16 مارس/آذار، بشأن موضوع "المغرب محور أورو-أفريقي.. تحديات وفرص المهندس"، إن هؤلاء الطلبة ينحدرون من 42 بلدًا، مبرزا الدعم والمساندة الاجتماعية اللذين يحظى بهما الطلبة الأفارقة خلال مسارهم الدراسي لإي المملكة.

وأكد أبوصالح، أن المغرب جعل من البعد الاقتصادي واحدًا من المحاور الرئيسية لعلاقاته الخارجية، وفي سياسته تجاه أفريقيا، معتبرًا الزيارات المتواصلة للملك محمد السادس للدول الأفريقية دليلًا على حرص ورغبة المغرب في الارتقاء بتلك العلاقات إلى مستوى الشراكة الحقيقية الفاعلة والمتضامنة، ومؤكدًا انخراط قطاع التعليم العالي بشكل فاعل ووازن، ضمن تلك السياسة المندرجة في إطار أوسع للتعاون جنوب-جنوب.

وشدد الكاتب العام للوزارة، على الدور الذي يضطلع به المهندس المغربي في إرساء مناخ استثمارات يدعم امتدادات النمو الاقتصادي للمملكة بشكل متواصل، وذلك بالاعتماد على ما تمنحه وتراكمه من امتيازات الانفتاح على بلدان الشمال، ومعرفتها بأسواقها، وعلى التزام المغرب بأن يقوم بدوره كاملًا، سواء في علاقاته الثنائية أو مع التجمعات الإقليمية لمجاله الأفريقي.

ووفقًا لأبوصالح، فإن منتدى الفنون والمهن والمقاولة في مكناس يكرس وعي المغرب وقطاعاته المختلفة بالدور الذي أصبح يقوم به، من خلال عودته إلى مؤسسات الاتحاد الأفريقي، وترسيخ وضعه الجهوي كقاطرة للتنمية البشرية والاقتصادية في أفريقيا على مستوى القطاعات الصناعية والمالية واللوجستية والنقل والخدمات.

وخلص أبوصالح، إلى أن دور المهندس في إغناء تلك التوجهات الجديدة والاستفادة من الانفتاح على المجال الأفريقي للمغرب، يفرض معرفة وفهمًا عميقًا بخصوصيات هذا المجال سواء الثقافية أو الاقتصادية، مشددًا على ضرورة الاستفادة من وجود مقاولات كبيرة تنتمي للقطاعين العمومي والخاص، وما حققته من نجاح في القارة السمراء، في تعزيز رافعات جديدة للاقتصاد الوطني.

فيما يعتبر منتدى فنون والمهن والمقاولة، فضاءً للقاء بين مختلف الفاعلين السوسيو-اقتصاديين، للخروج بتصور بشأن تطوير التعاون الثلاثي المغرب-أفريقيا-أوروبا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 18 ألف أفريقي جنوبي يتابعون دراساتهم في المملكة المغربية أكثر من 18 ألف أفريقي جنوبي يتابعون دراساتهم في المملكة المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya