تأجيل الحوار يقود علاقة أمزازي والنقابات التعليمية نحو التصعيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"تأجيل الحوار" يقود علاقة أمزازي والنقابات التعليمية نحو التصعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

إلى أجل غير مسمى، عاد مسلسل الشد والجذب بين النقابات التعليمية ووزارة التربية الوطنية، عقب تأجيل الحوار الذي برمج نهاية الأسبوع الماضي، فبعد أن استبشرت المركزيات عودة المفاوضات مع مطلع العام الدراسي، وإمكانية حل الملفات العالقة دون اللجوء إلى التصعيد، عاد خيار "الصدام" إلى مفكرة الشغيلة.

ولم تتأخر كثيرا ردود الفعل التي تلت تأجيل الحوار، إذ قرر "الأساتذة المتعاقدون" تجسيد إضراب وطني على امتداد يومين؛ فيما تخوض أغلب المركزيات في أمور التصعيد مطلع الأسبوع المقبل خلال جموعها الوطنية، المرتقب أن تتفاعل بشكل "مستعجل" مع غياب الحوار الذي أجل بسبب "انشغالات" الوزير أمزازي، حسب مصادر نقابية.

تأجيل الحوار

قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، إن "موعد الحوار مع الوزارة كان محددا بتاريخ نهاية الأسبوع الماضي، لكن في آخر لحظة توصلت النقابات بإخبار يهم تأجيل اللقاء المبرمج"، مشيرا إلى أن "الدعوة الرسمية استبقها مشكل غير مفهوم يكمن في الدعوة العامة التي وجهتها الوزارة عبر الصحافة إلى النقابات".

وأضاف الإدريسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "التأجيل إلى موعد غير مسمى أمر مرفوض"، مشددا على "ضرورة التفاوض من أجل إيجاد حل للملفات العالقة منذ مدة، خصوصا أن "تنسيقية المتعاقدين" اختارت الإضراب، وهو ما يفتح الباب أمام إنتاج نفس وضعية السنة الماضية، والتي ليست في صالح أحد".

وأوضح الفاعل النقابي أن "الوزارة قامت بحل بعض الملفات بشكل جزئي، لكن العديد منها لازال عالقا"، منتقدا تضييعها للكثير من الوقت، "في حين أن الإرادة متوفرة لدى المركزيات من أجل إيجاد حل للملفات، ومستعدة للتفاوض في جميع الأوقات"، ومستدركا بأن "التصعيد دائما مطروح، خصوصا أن الوزارة تدفع إليه".

لخبطة كبيرة

أورد عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن "الدعوة التي وجهتها الوزارة نهاية الأسبوع الماضي شهدت "لخبطة" كبيرة، فالنقابة لم تتوصل بإشعار المفاوضات، لكنها توصلت ببيان يفيد بإلغاء اللقاء"، مشددا على أن "الارتباك هو السمة الأساسية لعلاقة الوزارة بالمركزيات".

وأشار الراقي إلى أن "رسالة الحوار كانت مغشوشة، وموجهة نحو أطراف أخرى في سياق التعديل الحكومي، ورغبتها إظهار الوضع مستتبا في قطاع التعليم، وأن الوزير يحاور المركزيات"، مشددا على أن "الحوار لازال عالقا منذ 23 ماي الماضي، وهو أمر غير مبرر ومحفوف بالمخاطر، ما دفع النقابات والتنسيقيات إلى الاستعداد لخيار التصعيد".

وأكمل المتحدث: "الجميع بدأ يفكر جديا في الشارع والإضرابات، ولا يمكن القبول آنذاك بدور الإطفائي، أو تكرار ما جرى السنة الماضية"، مسجلا أن "الدور الأساسي للمدرس هو التعليم، وبالتالي وجب توفير جميع الظروف المناسبة له من أجل أداء مهمته".

قد يهمك ايضا:

 حصاد-يكشف عن-إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية

 
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل الحوار يقود علاقة أمزازي والنقابات التعليمية نحو التصعيد تأجيل الحوار يقود علاقة أمزازي والنقابات التعليمية نحو التصعيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:53 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

سقوط رافعة ورش بناء وسط حي مأهول في القنيطرة

GMT 14:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على سائحة أسيوية في مراكش المغربية

GMT 21:17 2013 الخميس ,09 أيار / مايو

كيت موس عارية للحصول على لون مدبوغ

GMT 15:35 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال أربعة أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء بمدينة الجديدة

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 14:38 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

مكياج لجلسات رمضان خطوة بخطوة

GMT 23:29 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة الإدارية تُقرّر عزل رئيس المجلس الجماعي للهرهورة

GMT 07:15 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"DextrES" قفازات سويسرية تتيح لمس الأشياء الافتراضية

GMT 06:01 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

العطور العالمية المفضّلة لدى النساء العربيات

GMT 10:26 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

القميص الفستان يتربع على عرش الموضة في 2018

GMT 11:34 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

توقيف شخص في الناظور صدرت في حقه 4 مذكرات بحث
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya