النقابات التعليمية في المغرب تعود إلى الاحتجاج أمام البرلمان وترفض حصص الدعم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النقابات التعليمية في المغرب تعود إلى الاحتجاج أمام البرلمان وترفض "حصص الدعم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقابات التعليمية في المغرب تعود إلى الاحتجاج أمام البرلمان وترفض

النقابات التعليمية في المغرب تعود إلى الاحتجاج
الرباط - المغرب اليوم

بعد إضرابها، الأسبوع الماضي، الذي دام ثلاثة أيام، دعت النقابات التعليمية الخمس الشغيلة ، في المغرب، إلى التظاهر، مجددا، أمام مقر البرلمان، غدا الثلاثاء، احتجاجا على القانون الإطار، المتعلق بالتربية والتعليم، مع عدم الالتزام بحصص الدعم خلال العطلة، ورفض إجراءات الوزارة ضد إضراب الأساتذة المتعاقدين.

وأوضحت النقابات التعليمية، بحسب بلاغ، توصل “اليوم 24” بنسخة منه، أن هذه الوقفة تأتي في سياق “ما يعيشه قطاع التعليم اليوم من اضطراب خطير، يهدد السنة الدراسية الحالية”، وفي ظل التصريحات الحكومية، التي اعتبرتها “غير مقبولة، واستفزازية”، بالإضافة إلى “الإجراءات الانتقامية، التي یقدم علیھا العدید من مدريري الأكادیمیات الجھویة للتربیة والتكوین، والمدیریات الإقلیمیة بتعليمات حكومية مركزية”، في استهداف، يضيف البلاغ، لـ”احتجاجات نساء، ورجال التعليم، وثنيهم عن التشبث بمطالبهم”.

ورفض التنسيق النقابي الخماسي، المتكون من النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، ما أسماه “التشريعات التراجعية”، التي تعمل، بحسب البلاغ، “على تفكيك المرفق العمومي، وضرب ما تبقى من مجانية التعليم”، مطالِباً الحكومة بـ”الإنصات للشعب المغربي، ومصالحه بدل الانصياع للمؤسسات المالية الدولية، وإغراق البلاد في المديونية، مما يرهن مستقبله للمجهول”.

وأدان البلاغ ذاته “القمع، الذي تنهجه الحكومة”، في مواجهة احتجاجات الشغيلة التعليمية، مستنكرا “التضييق على الحريات النقابية من خلال القرارات الإدارية، المصدرة من طرف المصالح المركزية، ما يتناقض مع ادعاء الوزارة إرساء الجهوية”، معلنة رفضها في الوقت نفسه، لما وصفته بـ”المحاولات الارتجالية”، واللجوء إلى تعويض المضربين عن العمل، في إطار الدعم التربوي خلال العطلة.

كما دعت النقابات الخمس الحكومة، والوزارة الوصية، إلى “الاستجابة الفورية” لمطلب الأساتذة المتعاقدين، من خلال إدماجهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، بالإضافة إلى مطالب باقي الفئات التعليمية، من أجل إيقاف الاحتقان الذي يهدد الموسم الدراسي، وعودة المضربين إلى مقرات عملهم.

قد يهمك أيضًا:

البيان الختامي للقمة العربية في تونس يؤكد علي رفض القرار الأميركي بشأن الجولان

رياض المالكي يُؤكّد على إدانته ورفضه قرار أستراليا المُخالف للقانون الدولي

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات التعليمية في المغرب تعود إلى الاحتجاج أمام البرلمان وترفض حصص الدعم النقابات التعليمية في المغرب تعود إلى الاحتجاج أمام البرلمان وترفض حصص الدعم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya