أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 15 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني

أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي
الرباط - المغرب اليوم

عادت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية حاملي الشهادات إلى الإحتجاج أمام الأكاديميات، فقد نظموا اليوم الأحد، وقفات أمام مقر الأكاديميات، مطالبين بالترقية إسوة بالأفواج السابقة، منتقدين تماطل الوزارة وتعنتها في إيجاد حل نهائي ومنصف لملف الترقية بالشهادات العليا وتغيير الإطار . وارتأت التنسيقية الوطنية خوض إضراب وطني خلال أيام 2 و3 و4 يناير المقبل، إشعارا للوزارة الوصية بجدية مطلب الأساتذة.

وانتقد الأساتذة تعاطي الوزارة مع مطالبهم، متهمين إياها “بنهج سياسة الأذان الصماء “وفق بلاغ صادر عن التنسيقية الوطنية. وفي السياق، عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيقية الوطنية، سجل أن “الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات اليوم الأحد 16 دجنبر 2018، أمام مقر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تأتي في إطار تنزيل برنامجها النضالي المسطر قي بيانها الأخير، وذلك في إطار المسلسل النضالي الذي دخلت فيه التنسيقية منذ أكثر من سنتين من أجل استرجاع حقها الثابت والمكتسب في الترقية وتغيير الإطار بناء على الشهادة أسوة بجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات قبل دجنبر 2015”.

وأشار السحيمي، في تصريح للعمق أنه، عكس لما يروج له السيد وزير التربية الوطنية، الترقية وتغيير الإطار في قطاع التعليم، هو حق ظل مكفولا منذ الاستقلال إلى غاية 27 دجنبر 2018 لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، موضحا أنه “كان كل أستاذ حاصل على شهادة جامعية يتم ترقيته إلى السلم المناسب وتغيير إطار بناء على الشهادة الجامعية المحصل عليها”.

 وتابع المتحدث ذاته، “اليوم، للأسف ورغم أننا أمام وزير كان أستاذا جامعيا ويسلم هذه الشهادات ويعرف حق المعرفة قيمتها العلمية ودورها في النهوض بالتعليم وفي إرساء الجودة به وفي تغطية الخصاص الحاصل في التكوين خاصة بعد توقيف وزارة التربية الوطنية للتكوين المستمر سنة 2012، يسعى الوزير إلى الالتفاف على هذا الحق المكتسب بتقديم معطيات مغلوطة وإعطاء تصريحات زائفة وغير مسؤولة بهدف تغليط وتمويه الرأي العام”وفق تعبيره.

وزاد الأستاذ ذاته، “ونحن من جانبنا كتنسيقية، لن نسكت على هذا الظلم وهذا الحكرة التي تطالنا، لن تنطلي علينا حيل وهذه الأساليب القديمة البائدة لمسؤلي الوزارة”، مشيرا “سنستمر في نضالاتنا وتضحياتنا في اطار التصعيد الى حين استرجاع كافة حقوقنا المسلوبة وعلى رأسها حق الترقية وتغيير الإطار لكافة موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”على حد قوله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:41 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

"رو رويال" روح ليون في قلب دبي بأشهى المذاقات

GMT 17:40 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 01:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة أزياء عراقية بطريقة مثيرة في بغداد

GMT 07:22 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

شركة " AURA" تبتكر طائرات فاخرة بأسعار مذهلة

GMT 03:24 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

صلاح الدين السعيدي يعبر عن وفاءه للوداد

GMT 01:46 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

هشام بهلول يكشف أنه بصدد عملية خطيرة

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya