الأساتذة المرسبين يناشدون حصاد من أجل إيجاد حل لقضيتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأساتذة المرسبين يناشدون حصاد من أجل إيجاد حل لقضيتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأساتذة المرسبين يناشدون حصاد من أجل إيجاد حل لقضيتهم

محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي
الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات

وجه الأساتذة المرسبين صباح الإثنين، رسالة إلى وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، يطالبونه بالتدخل العاجل لإيجاد حل لوضعيتهم الكارثية، معتبرين أنهم حرموا من حقهم في ولوج مهن التربية والتعليم مع بداية العام الدراسي الجاري، علمًا بأن الحكومة المغربية ممثلة في والي ولاية الرباط سابقًا ووزير الداخلية حاليًا، وقعت على اتفاق يقضي بتوظيف الفوج بأكمله بعد أن تم التأكيد من توفر المناصب المالية المخصصة لذلك.

وناشد الأساتذة المرسبين وزير التربية لعقد لقاء عاجل مع ممثلين عن المبادرة الوطنية المتضامنين مع الأساتذة، وتقديم المقترحات العملية لحل تلك القضية وتفادي وقوع كارثة إنسانية في حق شباب أكفاء باعتراف من مؤطريهم وأساتذة ومفتشين الذين أقروا جميعًا باستحقاقهم وكفاءتهم المهنية.

وجاء في الرسالة: "إن هذا الصمت تجاه قضية عادلة بكل المقاييس يجعل حق هؤلاء المواطنات والمواطنين في الحياة في خطر، ويؤكد مسؤولية الحكومة في فقدانهم لحياتهم لا قدر الله ثابتة، ويعتبر ذلك مخالفة صريحة للفصل 20 من الدستور المغربي الذي ينص على: "الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان، ويحمي القانون هذا الحق"، وانتهاكًا لمقتضيات المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي التزمت ببنوده الدولة المغربية "لكل فرد الحق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه"، وخرقًا للفقرة الأولى من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية الذي صادق عليه المغرب عام 1979 ونشره في الجريدة الرسمية عام 1980:" الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان، وعلى القانون أن يحمى هذا الحق، ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفات"."

فيما يذكر أن الأساتذة المتدربين كانوا قد دخلوا في معركة الأمعاء الفارغة منذ يوم الثلاثاء المنصرم، وما زال لحدود الساعة، متواصل في مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة المرسبين يناشدون حصاد من أجل إيجاد حل لقضيتهم الأساتذة المرسبين يناشدون حصاد من أجل إيجاد حل لقضيتهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بوروسيا دورتموند الألماني يعرض نجمه باروكة للبيع

GMT 02:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اوراش يوجه انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 19:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

سيث رولينز يفتتح أحداث عرض "الرو" لهذا الأسبوع

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

اختتام البطولة الوطنية للجمباز الفني في لبنان

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

خطيب سعيدة شرف نجل الرئيس السابق للوداد

GMT 04:46 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 05:16 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

عطر Scandal By Night لأنوثة بلا حدود

GMT 11:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل ديكورات قواطع الخشب لاختيار ما يلاءم منزلك

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قِصّة "طريق الرعب" في تركيا الذي استغرق بناؤه 130 عامًا

GMT 15:43 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المغني الفرنسي شارل أزنافور عن 94 عامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya