فضائح جديدة تطال مؤسسات التعليم العالي في مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فضائح جديدة تطال مؤسسات التعليم العالي في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فضائح جديدة تطال مؤسسات التعليم العالي في مراكش

محمد حصاد، وزير التربية الوطنية
مراكش - المغرب اليوم

وجه المركز المغربي لحقوق الإنسان  رسالة إلى محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كشف من خلالها المركز واقعا فضائحيا باتت تعيشه العديد من مؤسسات التعليم العالي بالجهة. فالمديمي ومن معه تحدثوا عن اختلالات وتجاوزات من الصعب تصديقها.
فالرسالة والتي وجهت نسخ منها لجهات قضائية وإدارية تحدثت عن موظفين وأساتذة أشباح ينوب عنهم طلبة سلك الدكتوراة، وعن أساتذة آخرين بذات المؤسسات يدرسون بالإمارات العربية المتحدة مقابل أجور تصل لـ 7 ملايين سنتيم من بينهم مسؤولون بذات الكليات، ويتلقون في الآن ذاته أجورهم من خزينة الدولة بشكل وصفه المركز الحقوقي باللاقانوني.
  
المراسلة تعرضت أيضا لاختلاسات منح وهبات مالية من دول أجنبية يتم تحويلها لحسابات خاصة، وكذلك لوضعية بعض أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي الملحقين ببعض الكليات في ظروف وصفها المركز بالمشبوهة، حيث يستفيد المعنيون من جداول حصص من ساعتين إلى أربع أسبوعيا.
 
الجنس مقابل النقط لم يغب عن الاختلالات المرصودة بل وحضر بقوة، مرتبطا بأسماء أساتذة بعينهم، حيث يعمد المعنيون لترسيب طالبات وأحيانا لإنجاح أخريات بعيدا عن أي ضابط علمي أو بيداغوجي،  حيث تم الإدلاء بأسماء العديد من الطالبات والأساتذة وبشكل مدقق، وأبرزها حالة طالبة تم قبولها في سلك الماستر بلا شهادة الإجازة بل بشهادة النجاح المؤقتة خلافا لما ينص عليه القانون والنصوص التنظيمية ودفتر الضوابط البيداغوجية المؤشر عليه من طرف رئاسة القاضي عياض، حيث تابعت المعنية تكوينين متزامنين في مؤسستين مختلفتين الأولى جامعية والثانية خاصة بالتربية والتكوين، حيث حصلت على شهادتين ببحث واحد وتحت إشراف أستاذ لا علاقة له بسلك الماستر أو الكلية. وحالة طالبة أخرى تدرس بشعبة الإنجليزية وتقيم في نفس الوقت ببلغاريا ولم تكن متواجدة أثناء اجتياز الامتحانات ففي النتيجة النهائية حصلت على علامة 10/1 في الدورة العادية وتغيبت في الدورة الاستدراكية وحصلت في النتيجة النهائية على علامة 20/19.
 
المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب إلتمس من محمد حصاد إيفاد لجنة تقصي إلى رئاسة الجامعة والكليات الأخرى لفتح تحقيق شامل وعميق حول التسيير الإداري وحول التسيير المالي والبيداغوجي  والمنح والهبات وأوجه صرفها وكذا فتح تحقيق حول الوقائع المثبتة في المراسلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائح جديدة تطال مؤسسات التعليم العالي في مراكش فضائح جديدة تطال مؤسسات التعليم العالي في مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya