الهيني ينوه بمذكرة حصّاد حول الهندام المدرسي‎
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الهيني ينوه بمذكرة حصّاد حول الهندام المدرسي‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهيني ينوه بمذكرة حصّاد حول الهندام المدرسي‎

الهندام المدرسي‎
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر محمد الهيني، خبير قضائي قاض سابق، أن مذكرة محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول الهندام، تعتبر من الناحية القانونية وفقا لطبيعتها وصياغتها مجرد توجيهات استرشادية جيدة لا تكتسي أي صبغة قانونية ملزمة.

وشدد الهيني، في تصريح لهسبريس، على أن المذكرة تبتغي إعطاء صورة مشرفة عن مرفق التعليم ونسائه ورجاله، بـ"اعتبار التعليم رسالة حضارية، ولباس المدرس يجب أن يعكس حقيقة الرسالة؛ لأن المدرس يقدم المثال لتلاميذه في الجمال والذوق، والمظهر جزء لا يتجزأ منهما".

واعتبر الخبير القضائي أن الوزارة كانت ذكية جدا؛ فهي تقدم مجرد مقترح لأنها كانت تعلم أن فرض أي طريقة للباس عبر دورية قد يكون مخالفا للقانون طالما لم يشترط القانون شكلا للباس أطر التعليم، وقال: "القضاء يملك تقدير شرعية المخالفة من حيث كونها تتوافر فيها شروط التأثيم، أي إنها تخالف قواعد المرفق العمومي التعليمي؛ وهذا غير ثابت مطلقا، وحتى لو تم فرضه لا يعتد القضاء أصلا بترتيب أي أثر عليه".

وأكد محمد الهيني أن للإدارة الحق في إحالة أي موظف على مسطرة التأديب إذا أخل بقواعد الهندام بشكل صارخ، أو إذا أساء بصفة جوهرية في طريقة لباسه بقواعد وأدبيات وأخلاق المرفق العمومي التعليمي، من قبيل لباس غير نظيف أو ممزق، و"يرجع للقضاء تقدير عدم صلاحية الهندام أو تأثيره على المرفق".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيني ينوه بمذكرة حصّاد حول الهندام المدرسي‎ الهيني ينوه بمذكرة حصّاد حول الهندام المدرسي‎



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya