مديرية المناهج تغير تغير محتوى الكتاب المدرسي والكتبيين مهددون بالحبس بسبب خسائرهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مديرية المناهج تغير تغير محتوى الكتاب المدرسي والكتبيين مهددون بالحبس بسبب خسائرهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مديرية المناهج تغير تغير محتوى الكتاب المدرسي والكتبيين مهددون بالحبس بسبب خسائرهم

المادرس والتعديلات على المناهج
الرباط - المغرب اليوم

بالرغم من مرور أزيد من شهرين على انطلاق الدخول المدرسي، ما زالت الفوضى تعم المؤلف المدرسي بسبب التعديلات التي قامت بها مديرية المناهج على سلسلة من المقررات والكتب، وتأثير ذلك على الكتبيين. يوسف بورا، رئيسة الجمعية البيضاوية للكتبيين، أورد، في تصريح لهسبريس، أنّ "الكتبيين ضاقوا ذرعا من التغييرات، التي تحدث كل سنة على المناهج الدراسية، وهذا يشكل خطرا على مستقبلهم ويمس مستقبل أبنائهم وقوتهم، مضيفاً أنّ "هذه الفئة أصبحت مهددة بالإفلاس، بعدما تكبدت خسائر كبيرة نتيجة التغييرات المتكررة للمؤلف المدرسي". ودقّ الكتبي المغربي ناقوس خطر اندثار هذه المهنة، وعلق على ذلك قائلا: "من الصعب جداً مواكبة هذه المهنة اليوم والاستمرار فيها، في ظل غياب حلول من طرف الوزارة الوصية على القطاع"، مشيراً إلى أنّ عدد عناوين المؤلف المدرسي تتجاوز 30 ألف عنوان، في الوقت الذي كانت لا تتجاوز خمسة آلاف عنوان. وانتقد بورا عدم استشارة الوزارة للكتبيين والوقوف على وضعيتهم ومشاكلهم قبل اتخاذ مثل هذه القرارات، مضيفا أن "الوزارة لا تعير أي اهتمام للكتبيين"، مشددا على أن "تغيير المقررات كل عام أثقل كاهل الآباء بدرجة أولى والكتبيين بدرجة ثانية". وأضاف المتحدث أن "الكتبيين مهددون، بالإضافة إلى الإفلاس، بالسجن؛ لأن عليهم قروضا كثيرة، وتغيير المقررات زاد من تأزيم وضعهم"، مضيفا أن "مول الشكارة" هو المستفيد من مثل هذه القرارات، وأن الكتبيين سيضطرون لبيع آلاف النسخ التي بحوزتهم بالكيلو لمحلات المكسرات. وبخصوص لجوء وزارة التربية الوطنية إلى طبْع ملاحقَ تُباع مع الكتب القديمة، كخطوة تمهيدية لتغيير المقررات، قال إنّ هذه الملاحق "تُرفض من طرف أسر التلاميذ المتمدرسين، الذين يتمسكون بالطبعة الجديدة"، مضيفا أن "تغيير الكتب المدرسية يؤثر سلبا أيضا على التلاميذ وعلى أسرهم، حيث لا يتيح إمكانيةً للتلميذ من أجل الاستفادة من كتب إخوته ممَّن سبقوه في الدراسة، كما كان الحال في السابق، وبالتالي تضطر الأسر إلى زيادة الميزانيات المخصصة لشراء الكتب". وسجّل الدخول المدرسي لهذه السنة تعثرا واضحا، بسبب التأخر في توفير الكتب الجديدة في الوقت المحدد؛ وهو الوضع الذي جعل وزارة التربية الوطنية في مأزق محرج لتجد نفسها مضطرة إلى القيام ببرنامج تقويم المستلزمات الدراسية، كما كان لهذا التعثر انعكاس أيضا على المهنيين من ناشرين وكتبيين. وقد يهمك أيضاً : العطلة المدرسية تجنبنا فاجعة حقيقية بعد انهيار سقف وجدران مدرسة بتارودانت تلاميذ روس يتدربون على تجمع كلاشينكوف في مئوية مخترعه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرية المناهج تغير تغير محتوى الكتاب المدرسي والكتبيين مهددون بالحبس بسبب خسائرهم مديرية المناهج تغير تغير محتوى الكتاب المدرسي والكتبيين مهددون بالحبس بسبب خسائرهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج

GMT 03:07 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع

GMT 00:55 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

حكومة أم حلبة ملاكمة لبنانية؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya