تقرير صادم من يونسكو عن التعليم العام في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير صادم من "يونسكو" عن التعليم العام في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير صادم من

تقرير صادم من "يونسكو"
الرباط - المغرب اليوم

كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو" عن معلومات صادمة، بشأن التعليم في المغرب، ضمن تقريرها عن "رصد التعليم العالمي لعام 2017"، الذي أصدرته خلال الأسبوع الجاري، داقةً ناقوس الخطر بشأن وضع التعليم العام، بعد إغلاق ما يقارب 200 مؤسسة تعليمية عامة في خمس سنوات فقط. وأوضحت المنظمة في تقريرها أن التعليم المغربي أصبح أداة لتكريس الفوارق الاجتماعية، بعد تسارع توجه أولياء الأمور نحو التعليم الخاص، حيث انتقلت نسبة التوجه من التعليم العام إلى الخاص من 4% عام 1999 إلى 15% في 2015.

وحمّلت المنظمة المغرب مسؤولية تشجيع هذا التوجه بالتساهل الضريبي والتشريعي والرقابي مع المؤسسات التعليمية الخاصة، ما اعتبره التقرير تهديدًا مباشرًا لحظوظ دراسة أبناء الطبقات الفقيرة، وتقليصًا لفرص حصولهم على تعليم جيد ومجاني، وتوسيعًا للهوة بين التلاميذ من مختلف الطبقات الاجتماعية. وقالت "يونيسكو" إن المغرب بعيد عن تحقيق أهدافه في مجال التعليم العام، في ظل تردي عرضه التعليمي، وسوء المعاملة التي يتلقاها التلاميذ في المدارس المغربية، إذ أورد التقرير أن سوء الخدمات المقدمة في التعليم العام، وإرفاقه بالضغط الممارس على التلاميذ للحصول على نقاط جيدة، يدفع الناس إلى التوجه إلى الدروس الخصوصية، وحرمان التلاميذ، الذين يفتقدون القدرة المادية لآداء مصاريف الساعات الإضافية، من القدرة على مواكبة المقررات الدراسية.

ولم تسلم مرافق المؤسسات التعليمية العامة من الانتقاد في هذا التقرير، حيث رصد قلة المرافق الصحية التي لا تتوفر إلا في 50 % من المدارس المغربية، التي تحتوي على تجهيزات خاصة بدورات المياه في ظل غياب قوانين تضبط عدد المرافق الصحية بعدد التلاميذ في كل مؤسسة، وتراعي ضرورة توفيرها لذوي الاحتياجات الخاصة. ووجه التقرير الأممي انتقادات إلى المغرب في مجال حماية الأطفال في الوسط المدرسي، بعد أن رصدت دراسته تعرض 40% من التلاميذ، المتراوحة أعمارهم بين 13 و15سنة للعنف الجسدي في الوسط المدرسي،  فيما وقع 38% منهم ضحية ترهيب مرتبط بالجنس في المدرسة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير صادم من يونسكو عن التعليم العام في المغرب تقرير صادم من يونسكو عن التعليم العام في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya