الكالة أفيون جديد يهدد بنسف حجرات المؤسسات التعليمية في مكناس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الكالة" أفيون جديد يهدد بنسف حجرات المؤسسات التعليمية في مكناس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

إدمان الكالة
الرباط - المغرب اليوم

إذا كان التعليم في خطر، حسب تقرير رحمة بورقية، مديرة الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، فإن الواقع يكشف عن انحراف حقيقي للمدرسة العمومية، ليس على مستوى معطى جودة المكتسبات المعرفية، بل في علاقة المدرسة العمومية بالقيم التربوية، ذلك أن ساحات المؤسسات الثانوية والإعدادية تحولت إلى فضاء حقيقي لممارسة كل أشكال الضياع والانحراف.

وحسب مصدر من ثانوية تأهيلية في مكناس، فإن سقوف حجرات الدرس تحولت إلى ما يشبه مطرح للتخلص من ورق الترشيح الناعم، ذلك أن بعض المتعلمين المدمنين على “الكالة” يتخلصون من مخلفاتها بتثبيتها في سقف حجرة الدرس، في غفلة من المدرس، بل أحيانا أمام مرأى ومسمع منه.

وأضاف المصدر أن ظاهرة "الكالة" أصبحت أمرا مألوفا بين المتعلمين، بل منهم من يعدل عن تدخين السيجارة لصالح “الطابا” الملفوفة، لأن فيها نشوة خاصة، يؤكد المتحدث، لكنها نشوة مصحوبة بإدمان خطير.

وبالإضافة إلى تعاطي المتعلمين لمخدر "الكالة"” داخل حجرات الدرس، يستغل عدد كبير منهم المرافق الصحية، والأماكن المجاورة للمؤسسات التعليمية، لإشباع إدمانهم اليومي، الذي يسهل اكتشافه، يقول مصدر تربوي عن طريق ملاحظة شكل الشفتين، إضافة إلى إكثار المتعاطي ل”الكالة” من البصق.

ونبه أحد العارفين بخبايا “الكالة” إلى أن استخدام هذا النوع من المخدر قبل تناول وجبة الطعام، سيؤدي لا محالة إلى هلاك المدمن فورا، خاصة حينما يتعلق الأمر ب”طابة” ممزوجة بمواد سامة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكالة أفيون جديد يهدد بنسف حجرات المؤسسات التعليمية في مكناس الكالة أفيون جديد يهدد بنسف حجرات المؤسسات التعليمية في مكناس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya