مدرس ثانوي يجبر طالباته على ممارسة الجنس مقابل النجاح في الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدرس ثانوي يجبر طالباته على ممارسة الجنس مقابل النجاح في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرس ثانوي يجبر طالباته على ممارسة الجنس مقابل النجاح في الرباط

مدرس يحاول التحرش بتلاميذه جنسيا فى الرباط
الرباط - المغرب اليوم

فجّرت تلميذتين في ثانوية تأهيلية مشهورة في الرباط، فضيحة من العيار الثقيل، بعد اتهامهما لاستاذهما في مادة الفيزياء، والبالغ من العمر 56 عامًا، بالتحرش بهما، ومحاولته استدراجهما لصفقة تقضي بحصولهما على نقاط تفضيلية مقابل الجنس.

التلميذتان أخبرتا اسرتاهما بعد تطور الموضوع، إذ أخبرت الأولى أمها والثانية والدها، لتضع الأولى شكاية أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية عززتها برسائل إلكترونية ساخنة عبر “واتساب”، كما وضعت شكاية أمام مدير الثانوية، لتحل  لجنة إقليمية بالمؤسسة، وتنجز تقريرا أكدت فيه أن الأستاذ له سوابق مماثلة مع تلميذات قاصرات، معتبرة ما اقدم عليه المشتكى به جريمة في حق الطفولة ومسا بكرامة وحرمة المؤسسة التعليمية، و إساءة للمديرية الإقليمية ولوزارة التربية الوطنية.

التحقيقات كشفت أن الأستاذ عرض على القاصر الأولى دروسا للتقوية والدعم في مادة الفيزياء والكيمياء في البداية، ما قبلته المعنية بحسن نية، لكن المتهم شرع في القيام بممارسات غير عادية داخل الفصل الدراسي، من خلال اقترابه من المعنية، ووضع كتفه عليها، وتوجيه نظراته نحو نهديها... وأمام ضغطه عليها، شرع في الاتصال هاتفيا بها، وبات يمنعها من الولوج إلى القسم، كما يجبرها على الجلوس في الصف الأخير، خصوصا وأنها رفضت طلباته المتكررة، ليعرض عليها نهاية النقط مقابل الجنس، لكنها رفضت.

ابتدائية الرباط أدانت الأستاذ، الثلاثاء الماضي، بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة 500 درهم، بتهمة التحرش الجنسي، و بتعويض لفائدة إحداهما قدره 1000 درهم. وهو الحكم الذي اعنبرتاه العائلتان جد مخفف، ولا يناسب خطورة الأفعال المرتكبة وحجم الضرر النفسي والتربوي والاجتماعي الذي تسبب فيه الأستاذ، حيث أكدت أم إحدى الضحيتين أن القضية جنائية، لتوفر جناية التغرير بقاصرات، وليس التحرش الجنسي فقط، مؤكدة أنها تعتزم إستئنأف الحكم الابتدائي.

 وقد يهمك أيضا :  

إسرائيل تعتزم بناء مستوطنة جديدة في قلب الخليل

قصة الرحلة الكارثية التي غيرت نيوزيلندا والطيران المدني منذ 40 عاما

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرس ثانوي يجبر طالباته على ممارسة الجنس مقابل النجاح في الرباط مدرس ثانوي يجبر طالباته على ممارسة الجنس مقابل النجاح في الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya