تعنيف تلميذة مغربية يعيد عنف المدارس إلى الواجهة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعنيف تلميذة مغربية يعيد "عنف المدارس "إلى الواجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعنيف تلميذة مغربية يعيد

تعنيف تلميذة مغربية
الرباط - المغرب اليوم

انتشار فيديو لأستاذ يعنف تلميذة ويعتدي عليها بالضرب بمدينة خريبكة المغربية، فجر النقاش مجددا في المغرب حول واقع المدرسة المغربية وعلاقة الأستاذ بالتلميذ. القصة تحولت أيضا إلى مادة خصبة على مواقع التواصل الاجتماعي .

أثار انتشار فيديو لأستاذ يعنف تلميذة بطريقة "وحشية" في مدينة خريبكة (وسط المغرب) جدلا كبيرا في الأوساط التربوية بالمغرب، وأعاد النقاش حول علاقة الأستاذ والتلميذ  بالمدارس المغربية.

السلطات المغربية دخلت مباشرة على الخط بعد الحادث، حيث قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي توقيف الأستاذ المتهم، في انتظار  نتائج لجنة تحقيق، شكلت لتقصي الحقيقة والاستماع إلى جميع الأطراف المعنية.

في حين حدّدت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لمدينة خريبكة غدا الخميس (23 أيار/مايو 2018) موعدا للنظر في قضية تعرّض التلميذة "س.م" للاعتداء والتعنيف على يد أستاذها بثانوية الإمام مالك الإعدادية، نقلا عن موقع "هسبريس" المغربي. وذكر الموقع أن مدرس الرياضيات  (ش. ج.) يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لخريبكة، على خلفية اتهامه بـ"الضرب والجرح والقذف".

من جانبه، أوضح إدريس حراش، عضو هيئة الدفاع عن التلميذة المعنّفة، أن "الأستاذ اعترف أمام النيابة العامة بالمنسوب إليه، وصرّح بأن رميه من طرف التلميذة بالطباشير أثار غضبه ودفعه إلى تعنيفها"، وأضاف حراش: "الأستاذ يؤكّد وجود تسجيلات ومقاطع أخرى توثّق لحظات إقدام التلميذة على استفزازه، غير أننا لم نرها بعد".

وقال حرّاش، في تصريح لهسبريس: "رغم كوني عضوا في هيئة الدفاع عن التلميذة المعنّفة، فقد أجريت محاولات مع والدها من أجل إيجاد مخرج لهذه القضية التي تجمع بين أستاذ وتلميذته، وتزامنت مع الشهر الكريم، غير أن الوالد يؤكّد رفض التنازل عن القضية، على الأقل في الوقت الراهن".

من جانبها، روت التلميذة المعنّفة قصتها للقناة المغربية الرسمية الثانية. وقالت "إن أحد التلاميذ رمى قطعة من الطباشير على الأستاذ، بينما كان يكتب في السبورة، "لأتفاجأ به يتوجه نحوي بغضب قبل أن يشرع في ضربي بطريقة وحشية، معتقدا أنني الفاعلة."  

وشددت التلميذة على أنها مصرة على متابعة الأستاذ ولن تقدم أي تنازل، قائلة: "تعقدت نفسيا منذ وقوع الحادث، وأردت أن تأخذ لي المحكمة حقي من الأستاذ ومن المدير أيضا الذي لم يقدم لي يد المساعدة بعد وقوع الحادث".

النقاش حول موضوع تعنيف التلميذة المغربية امتد أيضا إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت تغريدات على تويتر بين من يصف تصرف الأستاذ بأنه "وحشي" و آخرون يحملون التلميذة أيضا  جزء من المسؤولية.

وفي هذا الصدد طالب مغرد اسمه مهدي بتطبيق أقصى العقوبات ضد الأستاذ المتهم. مستخدما وسم #خليه ـ يتربا يعني اتركه يتربى.

بالمقابل عبرت مغردة ثانية عن رفضها لاعتقال الأستاذ وإن كانت تستنكر الفعل الذي قام به. 

و نشر مغردون آخرون دعوات للتضامن مع الأستاذ المتهم.

يشار إلى أن فيديو الاعتداء على التلميذة المغربية تسرب السبت الماضي ليتم تداوله بعد ذلك بشكل واسع، ما أعاد النقاش مجدد  حول واقع المدرسة  المغربية وعلاقة الأستاذ بالتلميذ، خاصة في ظل وجود حالات اعتداءات كان الأستاذ فيها هو الضحية أيضا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعنيف تلميذة مغربية يعيد عنف المدارس إلى الواجهة تعنيف تلميذة مغربية يعيد عنف المدارس إلى الواجهة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya