برلماني يُثير الجدل بعد تحميله أستاذ ورزازات مسؤولية الاعتداء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برلماني يُثير الجدل بعد تحميله أستاذ ورزازات مسؤولية الاعتداء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلماني يُثير الجدل بعد تحميله أستاذ ورزازات مسؤولية الاعتداء

أستاذ ورزازات
ورزازات - المغرب اليوم

في رد فعل غريب على الاعتداء، الذي تعرض له أستاذ على يد تلميذ في ورزازات، علق برلماني على الحادث، محملًا المسؤولية للأول، وقال إسماعيل شكري، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في مدينة أغادير، في تدوينه له على حسابه في "فيسبوك"، نشرها مساء الأحد "عندما يتجرأ التلميذ فاعلم أن المشكلة في الأستاذ"، ما أثار موجة انتقادات من رواد منصات التواصل الاجتماعي على تدوينته، معتبرين أنها لا تلائم رجلًا سياسيًا، ونائبًا للأمة يفترض فيه القرب من هموم المواطن، والتوسم بالإنصاف، والمواقف العادلة من القضايا الخلافية، التي تطفو على سطح النقاشات.

 ودفع سيل انتقاد النائب البرلماني إلى كتابة توضيح، صباح الاثنين، عبر تدوينة قال فيها إن "تلك التدوينة الأولى مرتبطة بواقعة معينة، أيقظت في نفسي آلامًا، وأحزانًا على الحالات، التي يتقابل فيها الطالب مع أستاذه في أوضاع غير تربوية، فبدل أن يقف الطالب مع أستاذه في احترام وتقدير، مبجلًا وشاكرًا الجهود، التي يقوم بها الأستاذ في التربية والتكوين والتعليم والنصح، تكون المقابلة فيها السب، والشتم، والعنف المتبادل بأغلظ الألفاظ، عندها تضيع رسالة التربية والتعليم والتوجيه، وتبقى المدرسة بدون مهمة".

وبعد أن حمل البرلماني في البداية مسؤولية ما وقع للأستاذ، تراجع في تدوينته الثانية، وقال إن "الأستاذ دائمًا في موقع القوة لأنه هو المعلم، والموجه، والمربي، وهي سلطات معنوية ضاغطة على التلميذ تجبره على الإنصات، والاستماع، والتفاعل، وحتى عندما يكون التلميذ في وضع تتعذر معه العملية التربوية، فإن الأستاذ يملك وسائل متعددة متعارف عليها لتوجيه التلميذ، أو تحييده، وبهذا نجح عددًا كبيرًا من الأستاذة في مهمتهم"، مضيفًا أنه "لا أحد يبرر العنف، ولا يرتضيه من أي جهة كان لأنه مدان في الابتداء، والانتهاء فالتعليم عندنا ضعيف، وهزيل، ومهمة التدريس، التي اعتبرها مقدسة شاقة ومتعبة لا يقدر عليها إلا من يسرها الله له".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يُثير الجدل بعد تحميله أستاذ ورزازات مسؤولية الاعتداء برلماني يُثير الجدل بعد تحميله أستاذ ورزازات مسؤولية الاعتداء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya