آباء تلاميذ مدارس غولن في المغرب يتهمون التربية الوطنية بالتمويه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

آباء تلاميذ "مدارس غولن" في المغرب يتهمون "التربية الوطنية" بالتمويه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آباء تلاميذ

تظاهر آباء وأولياء تلاميذ مدارس "محمد الفاتح"
الرباط - المغرب اليوم

رغم أن القرار النهائي بخصوص إغلاق مدارس "محمد الفاتح" بالمغرب، لصاحبها فتح الله غولن زعيم "جماعة الخدمة"، مازال بيد القضاء، إلا أنّ تلميذات وتلاميذ المؤسسات التركية، التي تم إغلاقها بقرار وزارة الداخلية الصادر مطلع العام الحالي، يستأنفون في هذه الأوقات دراستهم في عدد من المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، بعد عملية إعادة انتشار جماعية وفردية.

وأصدرت وزارة التربية الوطنية المغربية  بلاغا، توصلت به هسبريس، تؤكد فيه إعادة تسجيل جميع التلميذات والتلاميذ المعنيين بمؤسسات تعليمية عمومية وخصوصية، "بعد الإغلاق الفعلي لجميع المدارس التابعة لمجموعة "محمد الفاتح""، وذلك بناء على "اقتراح من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ووفق رغبة أولياء أمورهم"، مضيفة أنهم "استأنفوا دراستهم بشكل عاد وفي ظروف جيدة".

سليمان بوسليمي، مسؤول تنسيقية آباء وأولياء تلاميذ مدارس "محمد الفاتح" بالدار البيضاء، اعتبر أن بلاغ الوزارة التي يرأسها رشيد بلمختار، يتضمن "نوعا من التمويه"، وفق تعبيره، مضيفا: "بعد عملية الانتشار في المؤسسات العمومية والخاصة لم يأتوا لنا بالحل الحقيقي، فقد أعدموا رخصة تدريس المناهج الدراسية باللغة الإنجليزية في المدرسة المغربية"، وزاد: "لقد وضعنا مصلحة الوطن فوق مصلحتنا، وبعدما لمسنا الواقعية في الحل الذي تقدمت به وزارتا الداخلية والتربية الوطنية انخرطنا فيه، رغم أن تلك الحلول كانت مرفوضة في البداية".

وأوضح المتحدث ذاته أن وزارة التربية الوطنية طلبت من أولياء وآباء التلاميذ "الانتشار الفردي" في المرحلة الأولى من الحل، وزاد مستدركا: "قبل أن تتدخل وزارة الداخلية وتعقد لقاء معنا عبر عاملة عمالة الحي الحسني والمديرية الجهوية للتربية الوطنية والنائب الإقليمي للحي الحسني"، مضيفا أن "تلك اللقاءات أسفرت عن انتشار جماعي لتلاميذ مؤسسة "بانوراميك" وبشكل شبه جماعي لتلاميذ مؤسسة "ليساسفة" التابعتين لمجموعة "محمد الفاتح"".

ويرى سليمان بوسليمي أن ضحايا عملية الانتشار هم تلاميذ المستوى الإعدادي، "الذين درسوا في السابق باللغة الانجليزية، فإذا بهم في أقسام تدرس بالعربية والإنجليزية"، معتبرا أن بعض المؤسسات لجأت إلى دروس الدعم لهؤلاء التلاميذ، ومضيفا: "اندمج التلاميذ بشكل عاد رغم بعض الصعوبات في التأقلم مع النظام التعليمي الجديد".

ودعا المتحدث إلى الترخيص في الفترات القادمة لمؤسسات مغربية تدرس بالمناهج الإنجليزية، فيما اعتبر في الوقت ذاته أن ملف مدارس "فتح الله غولن" قد أغلق بالنسبة للآباء والأولياء والتلاميذ، لكنه لم يتم إغلاقه على المستوى القضائي، إذ لازالت الدعاوى القضائية في المحاكم، خاصة أن المحكمة الإدارية بالرباط والبيضاء حكمت بغير الاختصاص، مضيفا: "ما يهمنا هو أن نسجل أبناءنا، وليس لنا شأن بالدفاع عن مؤسسة أو جهة معينة".

ويوم الخامس من يناير الماضي أعلنت وزارة الداخلية أنها قررت إغلاق جميع المؤسسات التعليمية التابعة لـ"مجموعة محمد الفاتح"، التابعة للداعية التركي فتح الله غولن، زعيم جماعة "الخدمة"، الموجودة بعدد من مدن المملكة، محددة أجلا أقصاه شهر واحد، ومبررة القرار بأن تلك المؤسسات "تجعل من الحقل التعليمي والتربوي مجالا خصبا للترويج لإيديولوجية هذه الجماعة ومؤسسها، ونشر نمط من الأفكار يتنافى مع مقومات المنظومة التربوية والدينية المغربية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آباء تلاميذ مدارس غولن في المغرب يتهمون التربية الوطنية بالتمويه آباء تلاميذ مدارس غولن في المغرب يتهمون التربية الوطنية بالتمويه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya