تدني الخدمات يغضب تلاميذ مكفوفين بمراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تدني الخدمات يغضب تلاميذ مكفوفين بمراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدني الخدمات يغضب تلاميذ مكفوفين بمراكش

تلاميذ مكفوفين بمراكش
مراكش - المغرب اليوم

خاض تلاميذ معهد أبي العباس السبتي الخاص بالمكفوفين بمراكش، الثلاثاء، وقفة احتجاجية مصحوبة بمقاطعة للدراسة للمطالبة بتدارك الخصاص في مجموعة من المواد الدراسية، منها الرياضيات والفرنسية والانجليزية، وتنديدا بالنقص الحاد في الأطر الادارية، واحتجاجا على غياب الأمن بالمؤسسة.

المشاركون في الشكل الاحتجاجي الذي نظم أمام المعهد، طالبوا أيضا بتحسين شروط الإقامة بالقسم الداخلي، عبر توفير أطر مرافقة وإداريين، وتجويد الخدمات لتتماشى وحاجيات هذه الفئة.

ومباشرة بعد هذه الوقفة، حضر سالم المسعودي، المدير الإقليمي للتربية والتكوين بمراكش، وعقد لقاء مع المحتجين، واستمع إلى مطالبهم، وعلى رأسها رفض استمرار المدير الحالي، وفق إفادة عبد اللطيف الكيحل، أحد أطر المؤسسة نفسها.

وأورد الإطار نفسه أن الأطر التربوية متشبثة هي الأخرى باستبدال المدير الحالي لمعهد أبي العباس السبتي الخاص بالمكفوفين بمراكش بمدير آخر، "نظرا لكثرة المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة مع بداية كل موسم دراسي، مثل الارتجالية في التدبير بالقسمين الخارجي والداخلي"، بتعبير الكيحل.

ودخلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان ـــ فرع المنارة مراكش على خط هذه القضية، معبرة عن تضامنها ومساندتها لتلاميذ معهد أبي العباس السبتي الخاص بالمكفوفين، باعتبارهم فئة تحتاج بشكل خاص إلى العناية والاهتمام، مشيرة إلى أن ما يعانيه التلاميذ ناتج بالأساس عن كثرة المتدخلين بالمعهد وغياب استراتيجية وخطة واضحة لتأهيل المعهد ورعاية تلامذته.

وطالبت هذه الهيئة الحقوقية، في بلاغ توصلت به هسبريس، بتوفير الموارد البشرية من أساتذة وإداريين لضمان تكافؤ الفرص وإعمال الحق في التعليم، داعية الجهات المتدخلة إلى مراعاة المصلحة الفضلى لهذه الفئة من المعاقين وتمتيعها بأقصى درجات الرعاية الاجتماعية، والتمكين المعرفي والتأهيل التعليمي، وضرورة تحسين شروط الإقامة بالقسم الداخلي، واعتماد مقاربة اجتماعية تتحمل فيها الدولة المسؤولية بعيدا عن المقاربة الاحسانية.

كما طالبت الجمعية عينها بحل مشاكل الأشخاص في وضعية إعاقة، والحفاظ على حقوقهم وضمانها، كالتعليم والأمن والأمان وصيانة كرامتهم، وتمنت أن "تكون زيارة مسؤول التربية والتكوين منتجة، وليست للاستهلاك والبروباغاندا، كما حدث أمس الاثنين بمدرسة 20 غشت بتسلطانت"، على حد قول البلاغ عينه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدني الخدمات يغضب تلاميذ مكفوفين بمراكش تدني الخدمات يغضب تلاميذ مكفوفين بمراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya