أمزازي يؤكد لا تراجع عن نمط التوظيف المقدم للأساتذة المتعاقدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمزازي يؤكد لا تراجع عن نمط "التوظيف" المقدم للأساتذة المتعاقدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يؤكد لا تراجع عن نمط

وزير التربية الوطنية أمزازي
الرباط ـ المغرب اليوم

كشف وزير التربية الوطنية أمزازي، أن التلاميذ الذين ضاعت عليهم ساعات من الدراسة، بسبب احتجاجات الأساتذة المتعاقدين سيستفيدون من ساعات إضافية تعويضية، ستقوم بها الوزارة لتدارك هدر الزمن المدرسي الذي تسبب فيه الأساتذة “المضربون”، مشيرا أن الوزارة ستطلب من أساتذة تابعين لوزارة التربية الوطنية أن يقوموا بهذه الساعات الإضافية، أو أساتذة عرضيين، أو أساتذة أطر الأكاديميات هم أنفسهم لكي يستدركوا هذا الزمن المدرسي الذي تم هدره، للتغلب على كل هذه المعيقات الحالية.

وشدد على أنه جد متيقن من أن الأساتذة المتعاقدين الذين مازالوا يواصلون احتجاجاتهم سيراجعون أنفسهم، ويعودوا لأقسامهم، وذلك بقوله: “أنا جد مقتنع باش ان شاء الله هاد الناس راه غادي يرجعو للأقسام ديالهم…”، مضيفا أنه لا يمكن للوزارة أن تسمح بضياع الحصص الدراسية، وبأن يظل التلاميذ في الشوارع.

وبخصوص سؤاله عن فشل الحكومة في التعاطي مع ملف الأساتذة المتعاقدين، أبرز أمزازي أن “الحكومة لم تفشل أبدا، وأنها قامت فقط بما كان يلزم القيام به وأوفت بوعودها تجاه الأساتذة المحتجين”، مشيرا أنها ألغت نظام التعاقد، وعوضته بنظام التوظيف الجهوي بالأكاديميات، “وهؤلاء لا يريدون مناقشة عرضنا الذي قدمناه، وهو لا تراجع عن هذا النمط من التوظيف” يضيف الوزير.

قد يهمك أيضًا :

أمزازي يُؤكّد على أهميّة الارتقاء بمهنة التدريس

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يؤكد لا تراجع عن نمط التوظيف المقدم للأساتذة المتعاقدين أمزازي يؤكد لا تراجع عن نمط التوظيف المقدم للأساتذة المتعاقدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya