أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح التوقيت الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح "التوقيت الجديد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي
الرباط ـ المغرب اليوم

تفاجأ عدد من الأساتذة بالمقترحات التي قدمها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بشأن التوقيت المدرسي الجديد، بعد قرار الحكومة الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة.

ولاقت مقترحات الوزير التي قدَمها خلال لقائه بالهيئات الوطنية الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الوصي، استغرابًا كبيرًا من مجموعة من الأساتذة، حيث رأوا أن الغموض يُحيط به وسط غياب توضيحات لازمة، بخاصة وأن التوقيت لا يحترم عدد ساعات الدراسة الفعلية أسبوعيًا، خاصة في التعليم الابتدائي "30 ساعة" والإعدادي "24 ساعة".

وفي انتظار البيان الرسمي، كشفت مصادر مطلعة أن الوزير وافق على اقتراحات الهيئات التي اجتمعت معه، حيث قام بالتعديل على اقتراحه السابق، حيث قسَّم التوقيت المدرسي إلى الفترة الشتوية والفترة الربيعية، حيث ستكون الفترة الأولى من شهر سبتمبر/ أيلول إلى شهر فبراير/ شباط، وستكون الفترة الصباحية فيها من التاسعة صباحًا إلى الواحدة بعد الزوال، بينما الفترة المسائية من الثالثة بعد الزوال إلى السادسة مساء بالثانوي والخامسة مساء بالابتدائي والسبت عطلة.

وأوضحت مصادر حضرت اللقاء أنه بالنسبة للوسط القوري، فإن الوزارة ستعتمد التوقيت المستمر، إن كانت هناك قاعة لكل أستاذ، على أن تبدأ الدراسة من الساعة التاسعة صباحًا وتنتهي الساعة الثالثة بعد الزوال، مع منح التلاميذ والأساتذة نصف ساعة راحة، تبدأ الساعة الواحدة بعد الزوال.

وأضافت المصادر أنه بالنسبة للقاعة التي يشغلها أستاذان، ستعتمد الوزارة العمل بحصص الأفواج، على أن يكون المبدأ دائماً ضمان ساعتين للراحة.
واعترض ممثلي الفدرالية الوطنية المغربية عن الدخول صباحًا على الساعة التاسعة وذلك لعدم تناسب توقيت دخول الاباء والامهات الى العمل مع دخول التلاميذ للمدارس، فأكد الوزير ان المجلس الحكومي المقبل سيصادق على مرسوم لتكييف الدخول الاداري مع المدرسي، وكذلك بمحاورة الاتحاد العام لمقاولات المغرب من اجل نفس الغرض بالنسبة للاجراء.

كما التزم الوزير ذاته بأن يترك هامش التحرك للسادة المدراء الجهويين للاكاديميات والمدراء الإقليميين ومجالس التدبير لاتخاد ما يرونه مناسبا لتدريس التلاميذ.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح التوقيت الجديد أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح التوقيت الجديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya