وزارة التربية الوطنية تعلن عن موعد إنطلاق العمل بنظام البكالوريوس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزارة التربية الوطنية تعلن عن موعد إنطلاق العمل بنظام "البكالوريوس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية الوطنية تعلن عن موعد إنطلاق العمل بنظام

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي، الثلاثاء بمراكش، أن العمل بنظام البكالوريوس، باعتباره خيارا موفقا اعتمده المغرب، سيبدأ العمل به في مؤسسات التعليم العالي الوطنية فعليا في شتنبر المقبل.

وأشار السيد أمزازي، خلال افتتاح المناظرة المغربية الأميركية، المنظمة حول موضوع "الإصلاح البيداغوجي الوطني بالتعليم العالي .. تنزيل البكالوريوس"، إلى أن اعتماد هذا النظام الجديد سيمكن من الانفتاح بشكل أكبر على أنظمة التعليم الدولية، خاصة أنظمة الدول الأنجلوسكسونية، التي أبانت عن فعاليتها، علما بأن حوالي 50 جامعة أمريكية تتواجد ضمن تصنيف أفضل 100 جامعة عالمية التي تنشره مجلة تايمز للتعليم العالي.

وأكد أن البكالوريوس يعد الشهادة الجامعية الأكثر انتشارا والأكثر اعتمادا بالعالم، مسجلا أن اعتماد هذا النظام من طرف المملكة يأتي عقب توصيات المؤسسات المغربية، التي قامت بتقييم للنظام الجامعي القديم (إجازة ماستر دكتوراه) ورصدت به عددا من النقائص.

وبعد أن ذكر بأن نظام (إجازة ماستر دكتوراه) ساهم في الرفع من جاذبية الجامعات المغربية، بما أن عدد الطلبة المسجلين في الجامعات تجاوز 1,10 مليون طالب، أشار الوزير إلى أن نظام البكالوريوس من شأنه أن يسهل من حركية الطلبة المغاربة في المؤسسات الدولية.

وأوضح أن الجامعات التي ستعتمد هذا المشروع الكبير، مدعوة إلى إنتاج محتويات ستخضع للتقييم من لدن الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي، حتي يتنسى للجامعات إطلاق حملة للتسجيل في المسالك، مضيفا أن هذا النظام سيمكن الطلبة من اكتساب القدرات وتقوية تعلمهم للغات الأجنبية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة.

وأوضح الوزير، من جانب آخر، أن الجامعات ستعتمد فترة انتقالية في إطار تنزيل هذا النظام الجديد، الأمر الذي يعني أن البكالوريوس سيهم حصرا طلبة السنة الجامعية الأولى (2020-2021)، فيما سيواصل طلبة السنة الثانية دراستهم وفق النظام الحالي (إجازة ماستر دكتوراه).

وبهذه المناسبة، استعرض السيد أمزازي الإصلاحات الرئيسية للتعليم العالي في المغرب، لاسيما مد جسر بين التعليم الثانوي والعالي وتسوية مشكل لغة التواصل المشتركة بين التعليم الثانوي والعالي عن طريق إعادة المكانة للغات الأجنبية في تعليم المواد العلمية.

وخلص الوزير إلى القول بأن قطاع التعليم يظل أحد ركائز النموذج التنموي الكبير، على اعتبار أن التكوين الجيد كفيل بمواكبة مختلف الاستراتيجيات القطاعية التي باشرها المغرب.

وتهدف هذه المناظرة، المنظمة من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب واللجنة المغربية الأمريكية للتبادل التربوي والثقافي، إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول تنزيل سلك البكالوريوس، وكذا تقديم آليات التعاون القائم بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي يمكن أن تساهم في رفع تحديات هذا الورش.

كما ترمي هذه التظاهرة، المنظمة على مدى يومين، إلى استكشاف سبل وآفاق تطوير التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي.

ويتخلل برنامج هذا اللقاء عدة ورشات تشمل؛ الانتقال إلى نظام البكالوريوس: الفرص والتحديات المطروحة؛ نظام التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية؛ اللغة الإنجليزية كلغة تدريس؛ إعداد مسالك التكوين ونظام الأرصدة القياسية؛ التعليم في عصر الرقمنة؛ إعداد الطلبة لولوج سوق الشغل.

وستعرف هذه المناظرة مشاركة رؤساء الجامعات العمومية والخاصة وممثلي كل من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب واللجنة المغربية الأمريكية للتبادل التربوي والثقافي والجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالولايات المتحدة الأمريكية والجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمغرب والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة.

قد يهمك أيضًا : 

أستاذ يقاضي طالبة وشاهدة وعميد كلية بسبب إتهامه بالتحرش الجنسي

الإدريسي يؤكد أن وزارة التربية الوطنية استجابت لمطالب" التنسيق المغربي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الوطنية تعلن عن موعد إنطلاق العمل بنظام البكالوريوس وزارة التربية الوطنية تعلن عن موعد إنطلاق العمل بنظام البكالوريوس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya