أمزازي يوبخ مسؤولة أكاديمية بسبب رفضها التوقيت الإضافي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمزازي يوبخ مسؤولة أكاديمية بسبب رفضها "التوقيت الإضافي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يوبخ مسؤولة أكاديمية بسبب رفضها

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي
الرباط - بشرى بلال

بعد اتخاذها قرارا بمخالفة تغيير الساعة القانونية التي أقرت المملكة المغربية تفعيلها ابتداء من الأحد 25 مارس الجاري، علمت "المغرب اليوم" من مصادر موثوقة، أن مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، قد تلقت توبيخا شديدا من سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بعد علمه أن المسؤولة قررت تأخير التوقيت المدرسي بساعة خلال الفترتين الصباحية والمسائية تزامنا مع إضافة ساعة إلى توقيت المملكة.

وكشفت المصادر ذاتها، أن المسؤولة على الأكاديمية الجهوية بادرت بهذه الخطوة الجريئة كما تم وصفها، بناء على شكايات توصلت بها من طرف فدرالية جمعيات أباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، ترفض فيها الساعة الإضافية التي أثارت جدلا داخل المجتمع المغربي.

وأفادت مصادر "المغرب اليوم"، أن وزير التربية الوطنية وجه بالمقابل توبيخا للمسؤولة "الجيدة اللبيك"، لاتخاذها هذا القرار دون استشارة المصالح المركزية، ضاربة المرسوم رقم 2.13.781 الصادر في 21 من ذي القعدة 1434 (28 سبتمبر 2013) عرض الحائط القاضي بتغيير الساعة القانونية..

يشار الى ان التوقيت الإضافي قد اثار استياء شعبيا كبيرا داخل المجتمع المغربي. معتبرين إياها خطوة تحمل في طياتها تداعيات سلبية على صحتهم. وهو ما سبق ان أكده أحمد صدقي البرلماني عن فريق العدالة والتنمية وعضو لجنة البنيات التحتية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، معتبرا أن التوقيت الجديد له أثار سلبية على المستوى الصحي والنفسي للإنسان، بالإضافة إلى الاضطراب الذي يحدثه في المجتمع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يوبخ مسؤولة أكاديمية بسبب رفضها التوقيت الإضافي أمزازي يوبخ مسؤولة أكاديمية بسبب رفضها التوقيت الإضافي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya