استراليا تجمِّد دعمها المادي لمدرسة إسلامية في كانبيرا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استراليا تجمِّد دعمها المادي لمدرسة إسلامية في "كانبيرا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استراليا تجمِّد دعمها المادي لمدرسة إسلامية في

مدرسة "كانبيرا الابتدائية الإسلامية
ستوكهولم ـ المغرب اليوم

تمَّ توقيف الدعم الحكومي لمدرسة "كانبيرا الابتدائية الإسلامية" في استراليا بحجة وجود  مخاوف بشأن إدارة المدرسة المالية. ووقعت المدرسة في صراع بشأن التمويل مع وزارة التعليم الاسترالية خلال 18 شهرًا مضت. وبعد فشل المدرسة في الوفاء بمعايير وتوقعات مختلفة سيتوقف التدفق النقدي السنوي لها والبالغ مليون دولار في الأول من يوليو/ تموز. 

وقال وزير التعليم سيمون برمنغهام إن القرار لم يؤخذ بسهولة، إلا أن إدارته لم يترك لها خيار آخر. وأضاف الجمعة " إنه لمن المخيب للآمال أنه بعد عدد الفرص التي أعطيت للمدرسة والعمل البناء الذي تقوم به الإدارة مع السلطة منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2015، إلا أن المدرسة فشلت في تلبية المعايير والتوقعات المطلوبة. ويعتبر الأستراليون أن كل دولار يقدمه دافعو الضرائب  للتعليم المدرسي ينفق حقا على التعليم المدرسي ولصالح الطلاب".

وكانت هناك مخاوف مستمرة بشأن الاستقلال والحوكمة والإدارة المالية في المدرسة، وأخطرت السلطة المدرسة بإشعار بوقف قبولها في كانون الأول/ ديسمبر، بسبب الانتهاكات المستمرة لقانون التعليم، والذي استجابت له في فبراير/ شباط. وأبلغت وزارة التعليم المدرسة أمس الجمعة قرار قطع التمويل عنها في نهاية الفصل الدراسي الثاني، وتلقت مدرسة كانبيرا الإسلامية حوالي  مليون دولار في شكل تمويل اتحادي في عامي 2015 و 2016، وأفاد برمنغهام بأن إدارة المدرسة ينبغي أن تكون على أعلى مستوى  مع استخدام التمويل حصرا لتعليم التلاميذ ورفاهيتهم.

وتابع برمنغهام يقول: "يتحول اهتمامنا الآن إلى العمل مع الطلاب وأسرهم والمعلمين والمجتمع المدرسي بأسره حول كيفية دعمنا لهم على أفضل وجه خلال هذا الوقت العصيب". وتوفر الحكومة الفيدرالية غالبية تمويل المدرسة، ولكن من مسؤولية حكومة إقليم العاصمة الأسترالية ضمان تلبيتها لمتطلبات التسجيل. ولا تزال المدرسة الإسلامية في كانبيرا مسجلة لدى حكومة إقليم العاصمة الأسترالية وربما تواصل تقديم التعليم لطلابها. وتملك إدارة المدرسة 30 يومًا للحصول على مراجعة بشأن خفض التمويل الاتحادي، وتم التواصل مع المدرسة للتعليق.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراليا تجمِّد دعمها المادي لمدرسة إسلامية في كانبيرا استراليا تجمِّد دعمها المادي لمدرسة إسلامية في كانبيرا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya