المغرب يمكنه أن يصبح قبل 2030 مصدرًا للنفط الأخضر
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 9 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

المغرب يمكنه أن يصبح قبل 2030 مصدرًا للنفط الأخضر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يمكنه أن يصبح قبل 2030 مصدرًا للنفط الأخضر

عزيز رباح
الرباط - المغرب اليوم

أكد معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، الجمعة، أن المغرب يمكنه أن يصبح مصدرا للنفط الأخضر قبل عام 2030 ، مشيرا إلى أن إنجاز منصات المعهد وشركائه ، المخصصة للهيدروجين والأمونياك الاخضر ، سينطلق في يناير المقبل.

وأبرز بلاغ للمعهد أن انخفاض تكاليف الطاقات المتجددة ووفرة المواقع المغربية التي تجمع بين قوة أشعة الشمس والرياح "يفتحان فرصا جديدة لإنتاج الهيدروجين أو مشتقات خالية من ثاني أكسيد الكربون".

وأضاف المصدر ذاته ، أن المعهد ، من خلال "غرين انيرجي بارك" ، وشركائه - مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من الجانب المغربي، وكذلك "فرونهوفر" ومعاهدها، من الجانب الألماني ، سيعمل على تسريع اعتماد تقنية “باور تو إكس”"، مضيفا أن وزارة الطاقة والمعادن والبيئة تتابع عن كثب مشروع انجاز المنصة المخصصة للبحث في الهيدروجين والأمونياك.

وأكد معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، أنه بالموازاة مع ذلك ، هناك دراسة ثالثة جارية لإعداد خارطة طريق للمغرب جد واعدة في هذا المجال .

ونقل البلاغ، عن المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، بدر إيكن ، قوله إن "المشروع سيبدأ بوضع أول تجربة لاختبار العديد من التقنيات لإنتاج الهيدروجين ومشتقاته من الطاقات المتجددة، باعتبارها رافعة للطاقة بالنسبة لتوليد ونقل وتخزين الطاقة ولكن أيضا كمادة خام ".

وأكد إيكن أن هذا يتماشى مع نتائج أول دراستين أجرتهما العام الماضي ثلاثة معاهد ل"فرونهوفر" ، أحد أكبر مراكز البحوث التطبيقية في العالم ، مضيفا أن هذه التكنولوجيا مكملة للطاقات المتجددة وستمكن من إزالة الكربون عن القطاعات المختلفة في مجتمعنا ، مع توفير فرصة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال التصدير". وقال ، في هذا الاطار، إن "الهيدروجين لا يمكن نقله بسهولة ولذلك سيكون من الضروري تطوير البنيات التحتية الصناعية للتحويل محليا".

وسجل البلاغ أنه بعد هذه الدراسات التي أظهرت ، من ناحية ، أن المغرب يمكن أن يحصل على حصة بين 2 و 4 بالمائة من سوق الهيدروجين العالمي ، الذي يقدر بعدة آلاف من تيراواط ساعة من الكهرباء ؛ ومن ناحية اخرى أن مشتقاته مثل الأمونياك الاخضر والميثانول يمكن أن تكون مربحة على المدى القصير والمتوسط ، فإن معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة وشركاؤه "قررا الشروع في هذه+ المغامرة الجميلة + التي تعد ألمانيا شريكها الاول ".

واعتبر أن الهيدروجين ومشتقاته الغازية والسائلة يمكن استخدامها بالنسبة للتطبيقات التي تزود بالكهرباء بصعوبة، بما في ذلك النقل البحري والجوي ونقل البضائع والسيارات في الرحلات الطويلة، مضيفا أنه من الممكن إزالة الكربون من الصناعات الملوثة ، مثل صناعة الأسمنت ، مع تعزيز ثاني أكسيد الكربون عن طريق دمجه في ناقلات الطاقة.

وأبرز البلاغ أن معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة وشركائه قررا ، في إطار الشراكة الطاقية المغربية الألمانية وبدعم من وكالة التعاون الألماني ، "تسريع الخطوات من أجل تعزيز القدرات والعمل على التطوير التكنولوجي لهذا القطاع بهدف جعل المغرب أحد البلدان الرائدة في مجال إنتاج الجزيئات الخضراء والسماح بإقامة شراكة طاقية جديدة ذات قيمة مضافة عالية ".

وذكر بأن وزير الطاقة والمعادن والبيئة ، عزيز رباح ، أحدث لجنة وطنية للهيدروجين الأخضر وتقنية “باور تو إكس” .

اقرا ايضًا:

 صندوق الإيداع والتدبير يُواكب أول فوج من مؤسسي المقاولات الناشئة

البنوك المغربية تقتطع لكل من سحب راتبه الشهري في أول يوم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يمكنه أن يصبح قبل 2030 مصدرًا للنفط الأخضر المغرب يمكنه أن يصبح قبل 2030 مصدرًا للنفط الأخضر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 04:32 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

ابنة أخت الرئيس بوتفليقة تزور "وجدة" للاشراف على هدم منزله

GMT 06:52 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

4 شركات سيارات تُحرِّك أسعارها بداية 2019 في مصر

GMT 19:41 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

شروط مجحفة لزيدان للموافقة على تدريب المنتخب القطري

GMT 20:29 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

البشير السكيرج يطالب الملك بإطلاق سراح مصوريه المسجونين

GMT 23:10 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابطة شرطية تتهم مسؤوليها بالسب والقذف واستغلال السلطة

GMT 23:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 14 سنة ينتظر مغربيًا في إسبانيا بتهمة " الإساءة للملك "

GMT 08:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على مميزات "أوتلاندر PHEV" من "ميتسوبيشي

GMT 17:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اللاعبة المصرية سمر حمزة تخسر برونزية العالم للمصارعة

GMT 01:07 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تُوضِّح أن شخصيتها في "بني آدم" أكثر ما أرهقها

GMT 13:47 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن هوية سائق قطار حادث مدينة "بوقنادل"

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

عزّزي أناقة منزلك مع ديكورات الحوائط المقلّمة

GMT 04:45 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

كمين أمني محكم يوقع تاجر "مواد مخدرة" في العيون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya