بن غبريت تعلن عن آليات مؤسساتية لتفعيل البحث العلمي في مجال التربية والتكوين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بن غبريت تعلن عن آليات مؤسساتية لتفعيل البحث العلمي في مجال التربية والتكوين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بن غبريت تعلن عن آليات مؤسساتية لتفعيل البحث العلمي في مجال التربية والتكوين

وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت
الجزائر ـ واج

أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن مجموعة من الآليات المؤسساتية التي من شأنها تفعيل البحث العلمي في مجال التربية والتكوين في الجزائر.
وأكدت بن غبريت في كلمة بمناسبة اليوم الدراسي حول التربية والبحث احتضنته ثانوية الرياضيات بالقبة بأن قطاع التربية يسعى في هذه المرحلة إلى جعل البحث في مجال التربية والتكوين "لصيقا وملازما لتجسيد التحوير البيداغوجي".
وأفادت بالمناسبة بأنه سيتم إعادة تنشيط اللجنة القطاعية الدائمة للبحث وإعادة دفع المرصد الوطني للتربية والتكوين وكذا إشراك الباحثين في كل الورشات والندوات الوطنية التي تنظمها وزارة التربية الوطنية.
كما أعلنت الوزيرة عن تنصيب المجلس الوطني للمناهج والمجلس الوطني للتربية والتكوين إضافة إلى تعديل القانون الخاص بالمعهد الوطني للبحث في التربية قصد "تمكين قطاع التربية من متابعة وتقييم المنظومة التربوية".
وستسمح هذه الآليات "للتصور والحوار والتقييم" -حسب ذات المسؤولة-  ب"ضمان الانسجام الداخلي للمنظومة التربوية وجعلها أكثر فعالية بنظرة خارجية من خلال تناسق المنظومة ككل مع  الرهانات ذات الطابع الاجتماعي".
وبخصوص موضوع اليوم الدراسي قالت الوزيرة بأنه يهدف إلى تقييم بعض نتائج البحث العلمي الذي يندرج في إطار البرنامج الوطني للبحث وتحديدا منها المتعلقة بقطاع التربية الوطنية تنفيذا لأحكام القانون التوجيهي 05 /2008 الخاص بالمخطط الخماسي للبحث العلمي.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من برامج هذا المخطط المتضمن ل 34 برنامجا وطنيا للبحث لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بميدان التربية (اللغة العربية واللغة الامازيغية والتاريخ والاقتصاد والسكان والثقافة والحضارة...).
كما تم اعتماد أكثر من 101 مشروعا ما منها 92 تمت المصادقة عليه.
واعتبرت بن غبريت هذا الأمر "دلالة واضحة للأهمية العلمية والطابع الاجتماعي لإشكالية التربية في الجزائر رغم عدم توفر كل ظروف الحصول على المعلومة"-كما أكدت في كلمتها-.
وفي هذا الصدد أشارت إلى "النقص" الإعلامي القائم بخصوص نتائج البحث وظروف الحصول على المعلومة "مما يستدعي إرساء تقاليد جديدة لضمان سيولة المعلومة".
ويمر هذا المسعى --حسب وزيرة قطاع التربية الوطنية- من خلال جعل هذا القطاع ضمن المحاور ذات الأولوية في البحث ومحور التقاطع السياسي والعلمي والبيداغوجي والديداكتيكي لمختلف المواد التعليمية ومنها علم الاجتماع والانتثروبولوجيا وتاريخ الأفكار والاقتصاد.
كما تضمن سيولة المعلومة أيضا من خلال مقارنة نتائج البحث وذلك بتنصيب آليات لجمع وتثمين أعمال البحث الرامية لقياس الفعالية المؤسساتية لمختلف الأجهزة المتواجدة في كل القطاعات المنظمة لميادين التربية والتكوين، وكذلك من خلال صياغة إسقاطات دراسية لقياس الأثر على مجموع مكونات المنظومة على الفاعلين فيها.
وتحدثت المسؤولة الأولى عن التربية في الجزائر في نفس الشأن عن أهمية تنظيم التمفصلات الكبرى تماشيا ومخطط الحكومة على المستويين المركزي والمحلي وكذا ما يتعلق منها بالممارسة البيداغوجية والإدارية والتسييرية على مستوى المؤسسة التربوية.
وتعهدت بن غبريت في الأخير بأنها ستسعى جاهدة إلى إرساء فعلي ودائم للعلاقة بين التربية والتنمية والبحث من منظور واقعي وموضوعي.
أما المدير العام للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبد الحفيظ أوراغ، فقد شدد على أهمية البحث العلمي في تطور البلاد باعتباره محركا للديناميكية التي دخلت فيها البلاد من أجل الازدهار والتنمية المستدامة.
ولان مجال التربية يعتبر في صلب اهتمامات المجتمع الجزائري فقد دعا السيد اوراغ الى ان يحظى البحث العلمي باهتمام كل القطاعات الاجتماعية والاقتصادية حتى يتم الرفع --كما قال-- من المستوى المعرفي للمجتمع الجزائري.
وأكد بأنه لا بد من ترسيخ العلوم وترويجها ذهنية المجتمع الجزائري حتى نصل إلى ثقافة علمية تكون عاملا مهما في تطوير الجزائريين و الرفع من مستواهم  المعرفي  والتربوي.
ويخصص اليوم الدراسي الذي يحضره باحثون مختصون من مختلف جامعات الوطن لتقديم نتائج بعض المشاريع ذات الأولوية في مجال التربية والتكوين ومناقشتها بهدف إدراجها في مخطط التحوير البيداغوجي للمنظومة التربوية المقرر من قبل الوصاية ضمن المخطط الخماسي للبحث القادم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن غبريت تعلن عن آليات مؤسساتية لتفعيل البحث العلمي في مجال التربية والتكوين بن غبريت تعلن عن آليات مؤسساتية لتفعيل البحث العلمي في مجال التربية والتكوين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya