السعودية تستعين بمختصين من أميركا وفنلندا وبولندا لتطوير التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السعودية تستعين بمختصين من أميركا وفنلندا وبولندا لتطوير التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية تستعين بمختصين من أميركا وفنلندا وبولندا لتطوير التعليم

تطوير التعليم في السعودية
الرياض ـ المغرب اليوم

قال الدكتور نايف بن هشال الرومي محافظ هيئة تقويم التعليم العام، إن الهيئة استقطبت مختصين عالميين من أمريكا وفنلندا وبولندا للاستفادة من تجاربهم المتقدمة في الجانب التعليمي والتطويري، مؤكداً أن الهيئة ستكون جهة محايدة للعمل على كفاءة نظام التعليم العام.
وأضاف: "الهيئة لديها 13 مهمة أنيطت بها، وتم ربطها بأربعة مكونات تشمل إيجاد منظومة لتقويم التعليم العام، وبناء إطار وطني لمعايير المناهج، وبناء إطار وطني للاختبارات الوطنية التحصيلية، إضافة إلى بناء إطار وطني لمؤهلات التعليم".
وأشار محافظ هيئة تقويم التعليم العام خلال حديثه للصحافيين عقب ورشة عمل "إطار المؤهلات الوطنية"، التي أطلقتها الهيئة بحضور الدكتور عادل فقيه وزير العمل في الرياض أمس، إلى أن أهمية الإطار الوطني لمؤهلات التعليم تكمن في إيجاد معايير ومستويات للمؤهلات، ويكون هذا الإطار بمثابة الجسر بين التعليم والتدريب وسوق العمل.
وتأتي الورشة في أول ظهور رسمي لهيئة تقويم التعليم العام بعد نحو 21 شهراً من موافقة مجلس الوزراء على إنشائها، بهدف بناء إطار وطني للمؤهلات، وتوحيد المؤهلات المتنوعة التي يحصل عليها المتعلم، وللربط بين مخرجات التعليم وسوق العمل.
وأوضح الرومي أن هيئة تقويم التعليم العام تعرفت على التجارب العالمية السابقة في هذا المجال، ودعت جميع المهتمين بالتعليم والتدريب من الجهات الحكومية إلى المشاركة في إعداد الإطار الوطني لمؤهلات التعليم، وذلك لوضع إطار وطني موحد في السعودية، تشرف عليه جهة محايدة وهي هيئة تقويم التعليم العام.
وحول بدء هيئة تقويم التعليم في تقويم العمل التربوي والعاملين في الميدان التربوي، قال الرومي: "الهيئة لا تزال في مرحلة النمو، وقد تمكنت من استقطاب العديد من الخبراء العالميين من دول متقدمة لديها مشاريع ضخمة كرخص المعلمين، متوقعاً أن تخرج الورشة باتفاق على معايير الإطار الوطني لمؤهلات التعليم.
من جانبها، قالت الدكتورة منيرة جمجوم خبيرة تربوية وتعليمية، إن الإطار الوطني للمؤهلات يجب أن يكون شاملا لجميع مراحل التعليم وليس مقتصراً على مرحلة معينة، ويسهم وجود إطار وطني للمؤهلات في تعزيز فرص الأفراد في التنقل بين مسارات التعليم والتدريب على المستويين الوطني والدولي.
فيما أوضح جون هارت أن من أهداف وضع إطار وطني للمؤهلات تسهيل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة والاعتراف بالتعلم والخبرات السابقة، إضافة إلى ضمان التعليم المستمر لجميع المستويات العمرية دون التوقف عند حد معين من التعلم.
إلى ذلك، سيشرع خبراء هيئة تقويم التعليم العام إلى العمل على بناء معايير مناهج التعليم العام، وذلك بإعداد المعايير العامة ومعايير المحتوى لمناهج التعليم العام، لتحديد ما ينبغي على الطالب تعلمه بحيث يمكن قياسه ومتابعة تطوره في مراحل التعليم العام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تستعين بمختصين من أميركا وفنلندا وبولندا لتطوير التعليم السعودية تستعين بمختصين من أميركا وفنلندا وبولندا لتطوير التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya