مشغلو الطائرات بدون طيار يعانون إضطراب ما بعد الصدمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشغلو الطائرات بدون طيار يعانون إضطراب ما بعد الصدمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشغلو الطائرات بدون طيار يعانون إضطراب ما بعد الصدمة

مشغلو الطائرات بدون طيار
واشنطن ـ أ ش أ

على الرغم من أن مشغلى الطائرات بدون طيار ، غالبا ما يكونوا بعيدا عن ساحة المعركة ، إلا أنهم معرضون أيضا بشكل كبير لتطوير أعراض إضطراب مابعد الصدمة (PTSD)، وفقا لأحدث الأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد .
كان حوالى أكثر من الف من مشغلى الطائرات بدون طيار فى القوات الجوية الأمريكية قد شاركوا فى الابحاث التى أجريت فى هذا الصدد، حيث وجد أن 4,3 % منهم شهدوا أعراضا مابين معتدلة إلى شديدة من إضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، بالمقارنة مابين 10 إلى 18 % من الأفراد العسكريين العائدين من الإنتشار ، والذين عادة ما يتم تشخيص إضطراب ما بعد الصدمة بينهم .
وقال الباحث "واين شبيل" أستاذ علم النفس السريرى بمدرسة السلاح الجوى الأمريكى للطب والفضاء فى قاعدة "رايت باترسون" الجوية فى دايتون بولاية "أوهايو" أنه على الرغم من أن نسبة مئوية صغيرة لهذه الإصابات ، إلا أنه لايزال هناك عدد كبيرا جدا ، وهو شىء نريد أن نأخذه على محمل الجد بحيث نضمن أن هؤلا الجنود يؤدون عملهم بشكل فعال.
وأضاف " شبيل " أن نسبة مشغلى الطائرات بدون طيار الذين شاركوا فى الدراسة ولديهم إضطراب ما بعد الصدمة أقل من النسبة المئوية للأشخاص فى الولايات المتحدة عامة الذين لديهم الحالة ، وهو 8,7 % ، وفقا لبيانات عام 2013 الصادرة عن " الجمعية الأمريكية للطب النفسى " .
فقد إستكمل مشغلو الطائرات بدون طيار الاستبيانات التى شملت عليها الدراسة ، حيث أوضحوا أن من أهم اعراض الاضطرابات مابعد الصدمة كانت الكوابيس المتكررة ، الأفكار الدخلية ، فضلا عن صعوبة فى النوم والتركيز .
وتوصل الباحثون أن هناك إختلافات جوهرية بين أعراض ما بعد الصدمة بين مشغلى الطائرات بدون طيار والعسكريين ، حيث لوحظ أن مشغلى الطائرات الذين عملوا لمدة 25 شهرا أو أكثر لنحو 51 ساعة أسبوعيا ، كانوا أكثر تعرضا لأعراض إضطراب ما بعد الصدمة مقارنة بالعسكريين فى ميدان القتال .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشغلو الطائرات بدون طيار يعانون إضطراب ما بعد الصدمة مشغلو الطائرات بدون طيار يعانون إضطراب ما بعد الصدمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya