سر العلاقة الوطيدة بين الكلب والإنسان في النظرات المتبادلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سر العلاقة الوطيدة بين الكلب والإنسان في النظرات المتبادلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سر العلاقة الوطيدة بين الكلب والإنسان في النظرات المتبادلة

سر العلاقة الوطيدة بين الكلب والإنسان
واشنطن - أ.ف.ب

عندما ينظر الإنسان الى عيني الكلب، يرتفع مستوى الأكوسايتوسين عند الاثنين وهو هرمون الحب والثقة واللذة ارتفاعا كبيرا، ما يؤدي إلى توطيد العلاقة بينهما، على ما كشف باحثون يابانيون.

وتعزى هذه الآلية على الأرجح إلى تدجين الحيوان الذي يعود لحوالى 30 ألف سنة، وفق القيمين على هذه الأعمال التي نشرت في مجلة "ساينس" الأميركية.

وهذه هي الآلية عينها التي توطد الروابط العاطفية بين الأم وولدها عندما يتبادلان النظرات. ومن المرجح أن تكون الكلاب قد طورت ردة الفعل الهورمونية هذه ليتبناها البشر.

وقد اختبر الباحثون هذا التفاعل عند الذئاب القريبة من الكلاب ولاحظوا أن ردة الفعل هذه لا تصدر عن النوع الأول من الحيوانات ، حتى عندما يربيها الإنسان، ما يعني أن الكلاب لم ترث نمط التفاعل هذا بل طورته في ظل تدجينها.

وقام العلماء في إطار هذه التجربة بوضع الكلاب مع أصحابها (6 رجال و 24 امرأة) وبعض الغرباء في غرفة ودرسوا جميع أنواع الاتصالات التي جرت في خلال 30 دقيقة.

ثم قاسوا مستوى الأكوسايتوسين في بول الكلاب وأصحابها ولاحظوا أن التواصل البشري بين الاثنين أدى إلى رفع مستوى هذا الهورمون كثيرا في الدماغ.

وفي إطار تجربة أخرى، أعطى الباحثون الهورمون للكلاب من خلال استنشاقه ووضعوا الحيوانات في غرفة مع أصحابها وأشخاص آخرين. فلاحظوا بعد 30 دقيقة أن مستوى الأكوسايتوسين ارتفع عند أصحاب الكلاب المعالجة وأن الحيوانات تفاعلت مع العلاج الهورموني من خلال النظر لمدة أطول إلى أصحابها.

 ولفت إيفن ماكلين وبراين هار من جامعة ديوك في كارولينا الشمالية اللذان لم يشاركا في هذه  الأبحاث أن نتائج العلماء اليابانيين تدفع إلى الظن أن الكلاب انتهزت مشاعر الحنية التي تنتاب البشر تجاه محبوبيهم لإثارة  المشاعر عينها إزاءها. وبما أن هذه الآلية قائمة في الاتجاهين، شعرت الكلاب في نهاية المطاف بالاحاسيس نفسها تجاه البشر.

وأظهرت دراسات حديثة لصور إشعاعية للدماغ أن إحدى مناطق الدماغ الخاصة بالمشاعر واللذة تنشط عندما تنظر الأمهات إلى صور أولادهن أو كلابهن.

وتساعد نتائج هذه التجربة على تفسير علاقة الكلب بالإنسان، لكنها قد تساعد أيضا على فهم الآليات التي تجعل هذه العلاقة الخاصة مفيدة على الصعيد الصحي.

فقد تساعد صحبة الكلاب، الأشخاص المصابين بالتوحد وهؤلاء الذين يعانون من ضغط نفسي ناجم عن صدمة والذين يخضعون راهنا لعلاج تجريبي بالأوكوسايتوسين.

واشار معدو الدراسة الى ان نتائجهم تعزز ايضا فكرة ان الكلاب لا تنظر إلى أصحابها فقط لانها بحاجة إلى الطعام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر العلاقة الوطيدة بين الكلب والإنسان في النظرات المتبادلة سر العلاقة الوطيدة بين الكلب والإنسان في النظرات المتبادلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya