بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع

أسباب فقدان القدرة على السمع
موسكو ـ العمانية

كشفت البحوث أن شخصا من بين كل ثلاثة أشخاص فوق الستين عاما يعاني من مشاكل في السمع، ويستخدم معظمهم أجهزة مساعدة لكي يسمعوا بوضوح.
توضح البحوث أن كل شخص يولد ولديه داخل كل أذن حوالي 18.000 خلية سمعية، هذه الخلايا عند تلفها لا تنمو مرة أخرى، وما يتبقى منها خلال رحلة العمر يستمر حتى وفاة الشخص.
وتؤثر عوامل عديدة على كفاءة هذه الخلايا وقدرتها على الاستمرار، منها تغيرات الحياة والتلوث الضوضائي والإصابات والتقدم بالعمر.
ولأن الكثير من هذه الخلايا يموت خلال رحلة العمر، لا يستطيع شخص في عمر الـ 60 أن يسمع بنفس الكفاءة التي يستطيع أن يسمع بها طفل في سن الـ 10.
من ناحية أخرى، مع التقدم في العمر يقل باستمرار نشاط الخلايا العصبية الموجودة بمركز السمع داخل المخ، ولذلك يلجأ الكثيرون لاستخدام الأجهزة المساعدة على السمع، إلا أن هذه الأجهزة للأسف لا تساعد على استرداد قوة السمع مرة أخرى.
وتعتبر الأصوات العالية أهم المخاطر التي تهدد السمع، لأنها تتسبب في موت خلايا الشعر الموجودة في مدخل الأذن، وبموت هذه الخلايا لا يمكنها تحويل الإشارات الصوتية إلى نبضات كهربائية، والتي تنتقل بدروها إلى مركز السمع داخل المخ.
بمعنى آخر أن الصوت لا يجد طريقا للانتقال من الأذن إلى المخ، وتساعد الأجهزة المستخدمة في تقوية وتضخيم الأصوات التي تصل إلى الأذن، حتى تنتقل منها إلى المخ.
ومع تدمير المزيد من الخلايا في مقدمة صيوان الأذن، قد يصبح استخدام الأجهزة بعدها غير مُجدي، ويتبقى بعدها أمل وحيد في عمليات زرع أذن داخلية صناعية جديدة.
وبالرغم من أن هذا النوع من العمليات يعد خطوة هائلة إلى الأمام في مجال علاج مشاكل السمع، إلا أن جودة الأصوات المسموعة بعد إجراء العملية، لا يمكن مقارنتها بالأصوات التي تصل من الأذن السليمة.
علاوة على ما سبق تتسارع بحوث العلماء اليوم لإيجاد علاجات جديدة، مثل العلاجات البيولوجية عن طريق الجينات والخلايا الجذعية والعلاجات الدوائية، والتي من شأنها أن تساعد في عملية استعادة القدرة على السمع، واستبدال خلايا الشعر التالفة بخلايا أخرى جديدة.
ومع نجاح الدراسات التي تجري حاليا، ربما يمكن أن نرى خلال العشر سنوات القادمة نجاحا حقيقيا في استعادة قدرة المرضى على السمع مرة اخرى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya