التجمع حول نار المخيم في المساء قد يمثل مصدر إلهام للثقافة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التجمع حول نار المخيم في المساء قد يمثل مصدر إلهام للثقافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التجمع حول نار المخيم في المساء قد يمثل مصدر إلهام للثقافة

التجمع حول نار المخيم
سولت ليك سيتي ـ د ب أ

ربما ساهمت الجلسات الليلية حول نار المخيم في تنمية الثقافة البشرية، توصلت إلى هذه النتيجة الخبيرة الأميركية في علم الأجناس البشرية بولي ويزنر من جامعة يوتا التي قضت ستة أشهر ترصد الروتين اليومي لمجتمع ديوكوا الذين يعتمدون في حياتهم على الصيد وجمع الثمار في منطقة كالاهاري بجنوب القارة الأفريقية في أسلوب حياتهم القديم .

تتناول أطروحتها مسألة أن تعلم السيطرة على النار لأكثر من 400 ألف عام مضت أطال أمد اليوم للبشر الأوائل.

ومن حينها، يمكن للصيادين تكريس وقت لمجتمعهم بدون تجاهل الأنشطة الإنتاجية التي يجب القيام بها في وضح النهار .

وبالتالي أصبحت نار المخيم حجر أساس مهما لتطوير البنية الاجتماعية والمؤسسات الثقافية .

وبالإضافة إلى جلسات السمر فان النار جلبت أفضلية للطعام الساخن وساعدت في ابعاد الحيوانات المفترسة، بحسب الدراسة التى نشرت في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم .

رصدت ويزنر الروتين اليومي لمجتمع ديوكوا الذي يعرف أحيانا بالبشمان، في بوتسوانا ونامبيا ولاحظت أن نحو 75 بالمئة من كل الأحاديث خلال اليوم تدور حول تنظيم العمل أو تنظيم العلاقات الاجتماعية .

وفي المساء يتغير الموضوع الرئيسي بشكل ملحوظ وتتمحور 81 بالمئة من الأحاديث الآن حول مغامرات اليوم . وهذه الجلسات يتخللها الرقص والغناء والحكايات، كما لعبت الحفلات الدينية دورا مهما.

وكتبت ويزنر أن هذه الأنشطة مهمة للغاية للعيش معا في مجتمع . وخلال الجلوس حول نار المخيم مساء تتعزز وتنتقل القيم الثقافية والعادات حتى إلى الأفراد الذين ينتمون إلى ثقافات أخرى .

تعتبر ويزنر أن ما رصدته إشارة إلى التأثير الكبير الذي تركه نار المخيم على التطور الاجتماعي والثقافي . ومن الصعب بالتأكيد الاعتماد على ثقافة حديثة في استقراء مجتمعات ما قبل التاريخ التي لم تترك أي مصادر مكتوبة وراءها وهناك القليل من الادلة الاثرية للحياة اليومية ولكن ويزنر تقول متابعة مجتمع ديوكوا يلفت نظرنا إلى أشياء كنا نغفل عنها.

لا يعرف الكثير عن الدين أو البنيان الاجتماعي لشعوب ما قبل التاريخ أو مستوى التواصل بين الجماعات المختلفة .

ركزت أغلب الدراسات المعنية باستخدام نار التدفئة من قبل شعوب ما قبل التاريخ بقدر أكبر على المسائل العملية مثل تأثيرها على الحمية . وكان بعض الباحثين قد طرحوا فكرة الطهى كمفتاح للنجاح التطوري للبشر .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع حول نار المخيم في المساء قد يمثل مصدر إلهام للثقافة التجمع حول نار المخيم في المساء قد يمثل مصدر إلهام للثقافة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya