95  من شباب الإمارات سعداء وأصحاء ومتفائلون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

95 % من شباب الإمارات سعداء وأصحاء ومتفائلون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 95 % من شباب الإمارات سعداء وأصحاء ومتفائلون

95 % من شباب الإمارات سعداء
أبوظبي ـ وام

أكدت نتائج دراسة استطلاع جديدة، قامت بها جمعية "البيت متوحد" في عام 2014 أن "شباب دولة الإمارات العربية المتحدة يؤمنون بأنهم سعداء وأصحاء بنسبة بلغت 95%".

وتهدف الدراسة التي شملت 2000 شاب إماراتي تقريباً من مختلف أنحاء دولة الإمارات، التوصل إلى فهم أفضل لتوجهات الشباب الإماراتي وآرائهم ووجهات نظرهم حول مختلف القضايا المتعلقة بالصحة والتوظيف ونوعية الحياة".

الدور الوطني
وتسعى جمعية البيت متوحد إلى استخدام نتائج هذا الاستطلاع لرسم معالم البرامج المستقبلية للجمعية، بما يتوافق مع تطلعات وآراء الشباب ويخدم قضاياهم في إطار سعي الجمعية إلى تعزيز دورها الوطني والاجتماعي في الدولة.

وتم تقسيم الذين شملهم الاستطلاع إلى مجموعتين حسب الفئة العمرية من 15 الى 17 سنة ومن 18 الى 24 سنة، حيث كان الاستطلاع ممثلاً للشباب الإماراتي بهامش خطأ بلغت نسبته 2.8% للفئة العمرية من 18 الى 24 سنة، وبنسبة 4.9% للفئة العمرية من 15 الى 17 سنة، فيما بلغ مستوى الثقة في الاستطلاع نسبة 95%.

نتائج الاستطلاع 
وقد تم الإعلان عن نتائج الاستطلاع في فعالية خاصة نظمت بالشراكة مع مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، حضرها مسؤولون من الجهات الحكومية والشركات الخاصة في دولة الإمارات وعدد من القادة الشباب المتميزين.

وقد كان الاستنتاج العام للاستطلاع، هو أن "الشباب الإماراتي يشعر بالسعادة والتفاؤل بشأن المستقبل"، حيث سجلت الفئة العمرية ما بين 15 الى 17 سنة مقياس سعادتها بمعدل 8.9 من أصل ،10 في حين كان مقياس سعادة الفئة العمرية ما بين 18 - 24 سنة بمعدل 8.5 من أصل 10.

الحالة الصحية
ويرى معظم الشباب أنفسهم ينعمون بصحة جيدة، إذ أن 97% من كلا الفئتين العمريتين حالتهم الصحية إما بـ"جيدة جداً" أو "جيدة"، حيث يمارس ثلثا الذين شملهم الاستطلاع التمارين الرياضية بانتظام، على الرغم من أنه تبين أن الشابات يمارسن الرياضة أقل من الشبان نسبة 36% من الإناث لا يمارسن الرياضة مقابل 19 % من الذكور، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 سنة.

واستطلعت الدراسة وجهات نظر الشباب حول تفضيلات وعوامل التوظيف إذ كانت جهة العمل المفضلة لجيل الشباب هي القطاع العام، وأكد أربعة من أصل خمسة شباب مواطنين تفضيلهم وظيفة في القطاع العام مثل الحكومة أو الشرطة أو القوات المسلحة، في حين فضل ما نسبته 11% من الشباب العمل في القطاع الخاص، وعدد قليل من الذين شملهم الاستطلاع أبدوا طموحاً إلى شغل وظائف في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة، وكان هذا ينطبق بشكل خاص على الشباب الذكور الذين شاركوا في الاستطلاع، حيث قال 23% من الذكور إنهم يرغبون في العمل في أي من الوظائف العلمية مقارنة مع 52% من النساء.

الوظيفة
وعندما طلب من الشباب تحديد أهم ثلاثة عوامل لقبول الوظيفة، تمت الإشارة إلى "مستوى الدخل" في أغلب الأحيان من قبل كل من الشباب الذكور والإناث المشاركين، مع العلم أن جزءاً من الشباب لم يعتبر "مستوى الدخل" أهم عامل للقبول بالوظيفة، وبعض الشابات اعتبرن أن "السكن بالقرب من الأسرة" من العوامل المهمة للغاية في قبول الوظيفة، وكان عامل "فرصة تحسين المهارات" أيضاً من أكثر العوامل ذكراً عند الشباب الذكور والإناث.

ومن طلاب المدارس الثانوية الذين شاركوا في الاستطلاع، كانت نسبة الإناث اللواتي يخططن لإكمال تعليمهن العالي أعلى من نسبة الذكور، حيث أظهر الاستطلاع أن الشابات أكثر حرصاً على الدراسة في الجامعة من الشباب "نسبة 89% للإناث مقارنة بـ61 % من الذكور".

التطوع 
وفيما يخص المسؤولية الاجتماعية، فإن الشباب الإماراتي يفضل منح المال بدلاً من بذل الوقت في التطوع في مؤسسة معينة، حيث تبين أنه "لا ينخرط غالبية الشباب في أي نشاط بشكل شهري، بينما أشار أقل من ربع المشاركين إلى أنهم تطوعوا بوقتهم في الشهر الماضي ديسمبر (كانون الأول)، وهو أقل بقليل من معدلات التطوع في الدول المتقدمة الأخرى، فعلى سبيل المثال في المملكة المتحدة أكد 31 % من الشباب مشاركتهم مؤخراً في عمل تطوعي رسمي كل شهر، بينما أشارت نسبة 42 % إلى أنهم تطوعوا من خلال وسائل غير رسمية".

وفي تعليق لها على المسح قالت الرئيس التنفيذي لدائرة الاستدامة في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، خلود النويس، إن "الاستطلاع قدم رؤى قيمة حول احتياجات الشباب الإماراتي، وأكد أن ستة من برامجنا الأساسية في مؤسسة الإمارات تلبي تلك الاحتياجات حالياً".

وقالت مديرة البرامج في جمعية البيت متوحد التي أشرفت على الدراسة، تالا الرمحي: "لقد قمنا بإجراء هذا الاستطلاع في إطار رغبتنا في التوصل إلى فهم لطموحات وآمال وتحديات شبابنا، وهذه النتائج تقدم لنا معلومات قيمة وتشير إلى مدى أهمية دورنا في تعزيز المسؤولية الاجتماعية وتشجيع العمل التطوعي بين الشباب"، معربة عن "أملها أن تستفيد المؤسسات والهيئات الأخرى من هذه المعلومات، لتلعب دوراً أكثر فعالية في التعامل مع الفرص والتحديات التي تواجه الشباب الإماراتي اليوم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

95  من شباب الإمارات سعداء وأصحاء ومتفائلون 95  من شباب الإمارات سعداء وأصحاء ومتفائلون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya