90 من الآباء والأمهات يدعمون التربية الجنسية في الصين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

90 %من الآباء والأمهات يدعمون التربية الجنسية في الصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 90 %من الآباء والأمهات يدعمون التربية الجنسية في الصين

بكين ـ وكالات

دعم أكثر من 90 بالمائة من الآباء والأمهات في الصين توعية القاصرين عن الجنس، وإدراجه في التعليم المدرسي، حسبما قالت صحيفة بكين نيوز مؤخرا نقلا عن استطلاع . وأجري الاستطلاع بالاشتراك بين الصحيفة ومنظمة غير حكومية، مركز مابل للإرشاد النفسي للنساء. وجاء ذلك بعد سلسلة من فضائع التحرش الجنسي ضد الأطفال، وكان يهدف إلى معرفة مدى انتشار التثقيف الجنسي لدى الأطفال . وقد تم الانتهاء من الاستطلاع بشكل مكتوب من قبل 107 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة، وأكثر من 1100 من الآباء والأمهات عن طريق الانترنت . وأظهرت النتائج أن الأطفال تلقوا قليلا من هذا التعليم سواء من المدارس أو من والديهم، وكان لديهم الوعي أو القدرة الضعيفة على التعامل مع مثل هذه الجرائم الجنسية. وذكر 8.3 بالمائة فقط من الآباء والأمهات أنهم على وجه اليقين أن أطفالهم يتلقون فصول تعليم عن الجنس في المدارس، في حين قال 43.5 بالمائة من الآباء والأمهات أنه لا يوجد مثل هذه الفصول في مدارس أطفالهم. وعلى الرغم أن 68.4 بالمائة من الآباء والأمهات قالوا إنهم قد علموا أطفالهم المعرفة المتصلة بالجنس، لكن 18.6 بالمائة فقط سبق لهم أن قاموا بتوعية أطفالهم عن كيفية طلب المساعدة أو الهرب عندما يتعرضون للإضرار. وفي الوقت نفسه، أعلن 38 بالمائة من الأطفال عن جهلهم حول كيفية حماية أجسادهم، وعلم 37.9 بالمائة فقط من الآباء والأمهات أبنائهم الصغار عن الأجزاء الخاصة في أجسادهم والتي لا يمكن لأي أحد آخر أن يمسها. على مدى الشهر الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من عشر حالات التحرش الجنسي في وسائل الإعلام . ويذكر أن الغالبية العظمى من المشتبه بهم من المعلمين أو مديري المدارس. وتم اعتقال معلم في مدرسة ابتدائية من مقاطعة خنان بوسط الصين ومعلم في مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين بتهمة الاعتداء الجنسي على الطالبات. وكما احتجز معلم جراء الاشتباه به في التحرش بطالبات في مقاطعة هونان بوسط الصين في يوم 14 يونيو الجارى، حيث كان قد عرض المساعدة على بعض التلميذات لأداء الواجبات المدرسية، ثم تحرش بهن جنسيا أثناء الدروس الخصوصية. وفي قضية أخرى، تم اعتقال رجل عاطل عن العمل وطالب 12 عاما توقف عن الدراسة في مقاطعة خبي شمال الصين بتهمة التحرش أو اغتصاب ست فتيات في مسكن المدرسة. جدير بالذكر أن عددا من الآباء والأطفال والمدرسين في المدن الكبرى لديهم فهم أكبر بكثير مقارنة بالمناطق الريفية عن الاعتداءات الجنسية في الصين، كما يوجد مستوى أساسي من التربية الجنسية في المدارس. وقال محللون إنه على الحكومة الصينية والمدارس والآباء والأمهات العمل معا لمعالجة هذه المشكلة التي تحتاج إلى الكثير من التعليم العام للأطفال والآباء ومسؤولي الحكومة ذات الصلة على حد سواء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90 من الآباء والأمهات يدعمون التربية الجنسية في الصين 90 من الآباء والأمهات يدعمون التربية الجنسية في الصين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya