السعودية 88 من المراهقين يرددون مفردات التلفزيون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السعودية: 88% من المراهقين يرددون مفردات التلفزيون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية: 88% من المراهقين يرددون مفردات التلفزيون

الرياض ـ وكالات

دعت دراسة أكاديمية نحو ربط مباشر لبرامج الابتكار والاختراعات والبرامج التعليمية في الشاشات المتلفزة بالمدارس الثانوية في السعودية بعد دراسة ميدانية أثبتت أن 88 في المائة من المراهقين والمراهقات في السعودية يرددون المفردات التي تستخدم في البرامج التلفزيونية والإعلانات. واستخدمت الدراسة - التي نال عليها الدكتور خضر اللحياني درجة الدكتوراه، وفاز على أثرها بجائزة أبها للتميز في فرع الثقافة، في مجال البحوث والدراسات العلمية - المنهج الوصفي لأنه أنسب إلى معرفة الواقع لجوانب الدراسة، بينما شملت عينة الدراسة 400 من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات ومديري المدارس والوكلاء بتعليم العاصمة المقدسة. وهدفت الدراسة التي حملت عنوان «أثر الفضائيات على المراهقين والمراهقات في السعودية من وجهة نظر التربويين والتربويات» وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، للوصول إلى خصائص إعلامية تتميز بها الفضائيات مما أدى إلى جذب فئة المراهقين من الجنسين نحو الإقبال على مشاهدتها، بالإضافة إلى أن أفراد عينة الدراسة يوافقون تماما أن هناك آثارا سلبية للفضائيات تتفوق على الآثار الإيجابية التي تقدمها تلك الفضائيات. وطرح الباحث بعض النتائج التي لها علاقة بموضوع التعرض أهمها أن 70 في المائة من أفراد العينة ذكروا أن أبناءهم يحرصون على مشاهدة الإعلانات في التلفزيون، وأن أبناء أو أحد أفراد أسرة 88 في المائة منهم يرددون بعض الكلمات والعبارات التي تتردد بالإعلانات على سبيل المثال. وقال الباحث: «هذه الدراسة تكشف الكيفية التي يمكن من خلالها علاج القصور في التحصيل الدراسي لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية الناتج عن متابعة بعض البرامج غير الهادفة للفضائيات، مما يؤدي بدوره إلى الإسهام في مساعدة القائمين على الإعلام التربوي السعودي على توظيف نتائج الدراسات الإعلامية بشكل صحيح والاستفادة منها في الارتقاء بأحد أبرز عناصر العملية التعليمية وهم الطلاب والطالبات». وأوصت الدراسة بأن توضع أمام برامج الفضائيات خطط وأهداف محددة تكون مستنبطة من الأهداف التربوية للفضائيات العربية، وأن يتم ترجمة هذه الخطط والأهداف في إطار مراحل زمنية محددة، وأن تحدد لكل برنامج فئاته العمرية التي يستهدفها ويمكن اعتبار تقسيمات علماء النفس كمصدر لهذا التحديد. وأفضت الدراسة كذلك إلى أهمية استخدام أساليب غير تقليدية في عملية الإنتاج البرامجي للمراهقين من خلال الإقلال من صيغ التقديم المباشر من داخل الاستوديوهات والتركيز على التصوير والتسجيل الخارجي ما لم تكن هناك عوائق فنية، وأن تستحدث شعبة في جميع الفضائيات العربية تتخصص في إنتاج الأعمال الدرامية للمراهقين ويكون فيها الأولوية للمراهقين للمشاركة، وهذا الأمر يتطلب في خطواته الأولى إعداد الكوادر القادرة على إنتاج مثل هذه الأعمال ما دامت الإمكانات التقنية متوفرة. وكرست الدراسة أهمية إنتاج مسلسلات تربوية درامية خاصة بفئة المراهقين يكون من بين أهدافها تكريس الممارسات الإيجابية في حياة المراهقين في إطار الأهداف التربوية التي حددتها الخطة الإعلامية، وأن يكون هناك تنسيق بين إدارات القنوات الفضائية وإدارات المدارس الثانوية في الدول التي تبث منها لاكتشاف المواهب والقدرات الإبداعية التي يتمتع بها المراهقون وإبراز دورهم من خلال الفضائيات كصورة محفزة لزملائهم الآخرين، وأن تكون البرامج المقدمة في الفضائيات العربية منبعثة أساسا من العقيدة الإسلامية، وأن تركز البرامج المقدمة على النواحي التربوية والأخلاقية وذلك من خلال إعدادها بأسلوب ممتع يناسب أعمار الفئات التي تخاطبها. وقالت الدراسة إنه ينبغي أن تساعد البرامج المتلقي على تعلم بطريقة تلقائية التربية والأخلاق والمثل العليا من خلال لغة عربية إعلامية بسيطة يفهمها المشاهد المستهدف، وأن تغرس وتنمي في المراهق المواطنة الصالحة وحب الوطن بعيدا عن التطرف والغلو، وأن تغرس البرامج المقدمة الأخلاقيات الفاضلة والسلوك القويم من خلال المواضيع التي تقدمها، وغرس محبة الله ورسوله وتقوي تقوى الله وخشيته في نفوس المشاهدين، وأن تركز البرامج الثقافية المقدمة على قصص من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. واقترح الباحث من خلال النتائج والتوصيات التي انتهت إليها الدراسة إجراء دراسة مقارنة حول أثر الفضائيات على المراهقين والمراهقات في مختلف الدول العربية من وجهة نظر التربويين والتربويات لتعظيم الاستفادة من نتائج تلك الدراسات مع نتائج الدراسة الحالية، كذلك إجراء دراسة حول أثر الفضائيات على الأطفال في السعودية، وكذلك دراسة نحو إمكانية إنشاء فضائيات عربية مختصة بالمراحل العمرية لمختلف فئات المجتمع، بالإضافة إلى إجراء دراسة حول سبل التغلب على التحديات التي تواجه الفضائيات العربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية 88 من المراهقين يرددون مفردات التلفزيون السعودية 88 من المراهقين يرددون مفردات التلفزيون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya