لعبة إلكترونية تعيد الشباب للمخ أصغر في 10 ساعات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لعبة إلكترونية تعيد الشباب للمخ أصغر في 10 ساعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لعبة إلكترونية تعيد الشباب للمخ أصغر في 10 ساعات

لندن ـ وكالات

ابتكر خبراء بريطانيون لعبة إلكترونية حديثة يمكنها أن تجعل المخ أصغر وأكثر شبابا بمعدل 7 سنوات عند ممارستها لمدة 10 ساعات لتأثير طويل قد يمتد إلي عام كامل. وأشار الباحثون الى أن اللعبة تعتمد على تدريب المخ ليتذكر المعلومات أثناء الاستمتاع بممارسة اللعب، وأظهرت الاختبارات بعد مرور عام من ممارسة مجموعة من النساء والرجال تصل أعمارهم إلى 50 عاما لتلك اللعبة لمدة عشر ساعات، لم تتأثر ذاكرتهم بالتقدم في السن، بل أصبحوا أكثر ذكاء وقدرة على التركيز. وأضافوا أن في المتوسط كانت أدمغتهم ثلاث سنوات أصغر، ولكن بعد اجراء اختبار واحد للسرعة والتركيز زادت قدرة الذاكرة والمخ وأصبحا أكثر شبابا بمعدل 7 سنوات. وأرجع أستاذ الإدارة الصحية الذي أشرف على الاختبارات العلمية النتائج الرائعة إلى مجموعة من المهارات المطلوبة في اللعبة التي تمتاز بالبساطة. وقال المشرف على الدراسة التى نشرت في مجلة "بلوس وان" للعلوم البروفيسور فريد ويلنسكي: "نحن نعلم أن تلك اللعبة يمكنها أن تحد من انخفاض واستعادة سرعة المعالجة المعرفية لبعض الاشخاص، لافتا إلى أن اللعبة التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت مجانا، تنطوي على تذكر أمرين، وسيلة الانتقال وعلامة الطريق. وأضاف: في حين أن مهمة اللعبة قد تبدو بسيطة للغاية ولكن تم تصميمها لصقل مجموعة من المهارات، بما في ذلك سرعة المعالجة والذاكرة والرؤية المحيطية والتركيز. وفي بداية اللعبة يظهر للاعب إما سيارة أو شاحنة وعليه أن يتذكرها، ويتم تطويق السيارة عن طريق سلسلة من الرموز التي تتضمن علامة طريق واحدة، وعلى اللاعب أيضا تذكر مكان العلامة التوجيهية، وفي وقت لاحق من اللعبة، يتعين على اللاعب تحديد نوع السيارة وشكل علامة الطريق مرة أخرى، كما يتم خفض مقدار الوقت المسموح به، وتصبح أشكال السيارات والشاحنات أكثر تماثلا ويزداد مقدار المعلومات المشتته لللاعب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة إلكترونية تعيد الشباب للمخ أصغر في 10 ساعات لعبة إلكترونية تعيد الشباب للمخ أصغر في 10 ساعات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya