دراسة الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة: الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة: الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى

الميل للجريمة لدى المهاجرين
برلين - د.ب.أ

أظهرت دارسة جديدة حول تطور الإجرام في ألمانيا نتائج مفاجئة للكثيرين، حيث تتنافى مع الصور النمطية السائدة في ألمانيا. الدراسة تؤكد أن الشباب من أصول أجنبية ليسوا أكثر عنفا وإجراما بالمقارنة مع غيرهم من الشباب الألمان.
في دراسة ميدانية، انجزت خلال فترة اثني عشر عاما، قام الخبير الجنائي كلاوس بورس، من جامعة مونستر، وعالم الاجتماع جوست رينيكه، من جامعة بيليفيلد، بمراقبة وتحليل تطور الإجرام عند فئة الشباب في ألمانيا. وقد أثبتت الدارسة، عن وجود تراجع ملحوظ في الميل للجريمة إلى حد كبير، وذلك دون تدخل من الشرطة. وهو ما يعتبره كلاوس بورس" تعبيرا عن نجاح الأسرة والمدرسة في نقل القيم والمعايير الاجتماعية المفيدة". وتساهم العلاقات الاجتماعية والتعلق بالأسرة وشريك الحياة دورا مهما في تراجع الميل لارتكاب الجرائم حتى عند أخطر المجرمين. هذا ما أكدت عليه الدراسة، التي نشرها موقع صحيفة " فرانكفورت ألغماينه تسايتونغ".
كما فندت الدراسة بعض الصور النمطية الشائعة في ألمانيا، خاصة في ما يتعلق بفئة الشباب من أصول أجنبية. وفي هذا الصدد يقول بورس" الشباب من أصول أجنبية ليسوا أكثر إجراما من الشباب الألمان، وهذا فاجأنا نحن أيضا." بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسة أن العقوبات قد يكون لها آثار سلبية، على الرغم من أنه لا يمكن الاستغناء عنها بشكل كلي. ولهذا يحث الخبراء على الاعتماد على الإجراءات التربوية بدل الاعتقال والعقاب. وهو ما يؤكد بورس، الذي يقول بأن " الاعتقال يعزز الصلة بين المجرمين داخل السجن ويعمل على كسر الروابط الاجتماعية والأسرية، وهو ما قد يولد المزيد من العنف." وتؤكد الدراسة أيضا أن استهلاك الأفلام العنيفة يساهم في الميل لارتكاب أعمال العنف بين الشباب، كما جاء في التقرير الذي نشره موقع " فرانكفورت ألغماينه تسايتونغ".
وتجري هذه الدراسة منذ سنة 2002، يتم فيها مراقبة تطور حوالي 3400 من الشباب في مختلف المدن الألمانية بمتوسط أعمار يبلغ 26 سنة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى دراسة الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya