دراسة تفسر ظاهرة وهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة يوميًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تفسر ظاهرة وهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة يوميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تفسر ظاهرة وهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة يوميًا

ظاهرة وهم اهتزاز الهاتف الخلوي
لندن ـ المغرب اليوم

تضع هاتفك في جيبك، وتخرجه حين تشعر باهتزازه، لكن المفاجأة أن الهاتف لم يستقبل أي مكالمة أو رسالة جديدة، لا داعي للقلق، فأنت واحد ممن يحملون هواتف محمولة في العالم، وشعروا بتلك الظاهرة أكثر من مرة، والتي تعرف لدى علماء النفس بـ "متلازمة الاهتزاز الوهمية".

فيما قام العديد من الباحثين، بعدد من الدراسات حول الظاهرة، لكشف السر وراء تلك الهلوسات الحسية،منها ما نشره مؤخرًا باحثون في جامعة ميتشغان الأميركية بشأن إحصائية إلكترونية على طلاب الجامعات، أفادت بأن 80% منهم يمر بوهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة في اليوم الواحد.

ومما لا شك فيه أن الهواتف الخلوية أصبحت جزءً من النسيج الاجتماعي في أنحاء كثيرة من العالم، فهناك أشخاص يقضون أغلب ساعات يومهم وهم يستعملون الهاتف الخلوي، فضلًا عن أن هناك من يستخدمونه أثناء إجراء المحادثات، بل وهناك العديد ينظرون إلى هواتفهم الخلوية كل عشر ثواني.

ولا يزال خبراء علم النفس والباحثون، يفندون فرضية ما إذا كان الاستخدام المفرط للهواتف الخلوية أو أي تقنية من التقنيات الحديثة، يُعد إدمانًا أم لا، ومع ذلك لم يتم إدراج إدمان الهاتف بشكل رسمي في النسخة الأخيرة من "الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية"، الصادر عن الجمعية الأميركية للأطباء النفسيين، ولكن نظرًا للجدل القائم بشأن تلك المسألة، قرر باحثون جامعة ميتشغان الأميركية  تسليط الضوء عليها.

وشملت الدراسة، أكثر من 750 طالب جامعي، خضعوا لاختبار "الشخصية متعددة الأوجه" مكون من عشرة اختيارات، إذ يحلل هذا الاختبار سمات الشخصية، مثل الانفتاح والضمير والقبول والانبساط والاستقرار العاطفي والعصبية، وتبين أن أولئك الذين سجلوا أعلى نقاط في الاعتماد على الهاتف الخليوي، عانوا من متلازمة الاهتزاز الوهمية، بيد أنهم يعتمدون عليه من أجل تعزيز ثقتهم بنفسهم، ويشعرون بالعصبية عندما لا يتمكنوا من استخدام هواتفهم، والتفكير بشأن استخدامه حينما لا يستخدمونه.

وأشارت الدراسة،إلى أنه في حالة الشعور بتلك الظاهرة أكثر من مرة يوميًا، فإن الشخص الذي يشعر بها على الأرجح يعتمد نفسيًا على هاتفه الخلوي، فضلًا عن أولئك الذين سجلوا أعلى معدلات الاستقرار العاطفي والوعي، وتبين أنهم أقل اعتمادًا على هواتفهم المحمولة.

وأوضح الباحثون، أن الأفراد يمرون في حالة من التأهب للمكالمات الهاتفية والرسائل النصية، ثم يقومون بالتعبير عن ذلك على صورة تشنجات عضيلة طفيفة، ما يعني أن تلك المتلازمة مجرد خدعة من أدمغتنا التي اعتادت على الهواتف الخلوية، حيت يتلقى العاملون في المجال الطبي العديد من الاتصالات يوميًا، فإن أدمغتهم تخطئ في تفسير بعض الأحاسيس الأخرى، كالاحتكاك مع الملابس أو انقباض عضلي على أنه إنذار بأن الهاتف يهتز، لأن أدمغتهم تنتظر تلك الاهتزازات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تفسر ظاهرة وهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة يوميًا دراسة تفسر ظاهرة وهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة يوميًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya