دراسة تكشف أن الأشقاء المتوافقين أقل عرضة للمشاكل العقلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تكشف أن الأشقاء المتوافقين أقل عرضة للمشاكل العقلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن الأشقاء المتوافقين أقل عرضة للمشاكل العقلية

الأشقاء المتوافقين
لندن ـ المغرب اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأخوة والأخوات المتوافقين هم أقل عرضة للمشاكل العقلية التي يتعرض لها الأبناء لوالدين يتشاجران، إذ وجدت الدراسة أن الأطفال القادمين من أسر يحدث بها شجارات أقل عرضة لخطر الاكتئاب والقلق والعدوانية إذا كانوا في علاقة قوية مع أخواتهم. وقال المؤلف الرئيسي، الأستاذ باتريك ديفيز، من جامعة روشستر في نيويورك: "لا يعيش معظم الأطفال مع الأخوة فحسب، بل يقضون وقتًا أطول في التفاعل مع الأشقاء مقارنة مع أي فرد آخر من أفراد العائلة"، "لقد أظهرنا أن وجود علاقة جيدة مع أخ أو أخت يقلل من الآثار السلبية التي يعاني منها الشباب المعرضين للنزاعات بين والديهم، من خلال تقليل ميولهم للإحساس بالحزن".

كيفية إجراء البحث

حلل الباحثون 236 عائلة، معظمهم من البيض والطبقة المتوسطة، وشملت العائلات طفلين على الأقل، ليسا توئمين، مع الأم والأب، وقُيم الأطفال في أعمار 12 و13 و14 سنة، وحُدد مدى النزاع بين الوالدين من خلال مطالبتهم بمناقشة الموضوعات التي اختلفا عليها، وقيست جودة علاقات الأخوة من خلال توجيه الأسئلة لأمهاتهم حول مدى قرب الأطفال ما إذا كان بينهم صراعات، أبلغ المراهقون عن مدى حزنهم لوجود صراعات عائلية، وأكملت الأمهات والمعلمات استبيانات لتحديد ما إذا كان المراهق يعاني من العدوانية أوالاكتئاب أوالقلق أو فرط النشاط.

"العلاقات مع الأشقاء تحمي المراهقين":

وأضافت مؤلفة الدراسة البروفيسور ميريديث مارتين: 'العلاقات مع الأشقاء تحمي المراهقين، وهذا لا يختلف سواء عرفنا العلاقة الجيدة بأنها التي تتضمن الدفء ومهارات وحل المشكلات، أو تلك التي بها مستويات منخفضة من الصراع المدمر أو عدم الارتباط"، "قد لا تعزز العلاقة القوية بين الأخوة التكيف النفسي للأطفال فحسب، بل تقدم أيضًا أساليب جديدة للتصدي للمخاطر المرتبطة بتجربة معايشة النزاعات التي لا تحل بين الوالدين"، كما تشير النتائج إلى أن الاقتراب من الأخوة يقلل من الاضطراب العقلي بغض النظر عن اختلاف أعمارهم أو إذا كانا من نفس الجنس أم لا، وأضاف الباحثون أن نتائجهم قد لا تنطبق على عائلات الأعراق الأخرى أو الأوضاع الاجتماعية المختلفة.

الآباء والأمهات اللذان يتشاجرا يجعلان أطفالهما غير قادرين على تحديد مجموعة من العواطف:

يأتي هذا بعد أن أظهرت الأبحاث التي نشرت في مارس/آذار الماضي أن الآباء والأمهات المتشاجران يجعلان أطفالهما غير قادرين على تحديد مجموعة من العواطف، ويقول باحثون إن الصراعات اليومية غير المؤذية يمكن أن تجعل الأطفال غير قادرين على تفسير المشاعر غير المتطرفة، وهو ما قد يؤثر على علاقاتهم في وقت لاحق من الحياة.

ويُعتقد أن هذا يرجع إلى أن هؤلاء الأطفال يتعلمون تفسير غضب الآباء كفترة ليبتعدوا، بينما تشير السعادة إلى أن محيطهم "آمن"، ويضيف البحث أن الأطفال الخجولين يتأثرون بشكل خاص بهذه الصراعات، ووجدت الدراسة أنه على الرغم من أن الأطفال لآباء متجادلين قادرين على تفسير المشاعر المتطرفة، إلا أن هناك مشاعر أكثر دقة لا يستطيعون تفسيرها، وقال المؤلف الرئيسي، الأستاذ أليس شيرميرهورن، من جامعة فيرمونت: "الرسالة واضحة: حتى النزاعات المنخفضة المستوى ليست جيدة للأطفال".

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الأشقاء المتوافقين أقل عرضة للمشاكل العقلية دراسة تكشف أن الأشقاء المتوافقين أقل عرضة للمشاكل العقلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم يتألّقون بملابس مُميّزة في حفلةEvening Standard""

GMT 00:13 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

10 أفلام سعودية في «مهرجان مالمو للسينما العربية»

GMT 07:25 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الوجهات السياحية في بلدان العالم لعام 2019

GMT 13:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تمارين خاصة لحارس المنتخب المحلي عبدالعلي المحمدي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

صعود دون التوقعات لصادرات ألمانيا خلال ديسمبر

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

نرويجي يفعلها ويصطاد "السمكة الديناصور"

GMT 09:28 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

سر "احمرار شفاه" سيرين عبدالنور في "الهيبة"

GMT 20:30 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة

GMT 10:23 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

تعرف على طريقة تنظيف الفرن الكهربائي

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "بروفة" فستان زفاف بريانكا تشوبرا يكشفها رالف لورين

GMT 09:21 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تجربة تكشف مستقبل رياضة الغوص لرؤية سمك القرش

GMT 06:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

استمتع بقضاء أمتع الأوقات بمحميّة "ثاندا سافاري"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة ساحرة لـ"بيلا حديد" خلال حملةدار "فيرساتشي"

GMT 21:10 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء رحلات جوية في مطار الرباط بسبب "الضباب"

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 23:07 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأرصاد"تؤكد تساقطات مطرية وثلجية على المغرب الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya