دراسة ألمانية الاسم من أسباب التفرقة في سوق العمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة ألمانية: الاسم من أسباب التفرقة في سوق العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة ألمانية: الاسم من أسباب التفرقة في سوق العمل

برلين - د.ب.أ

بالرغم من التساوي في العمر والتقديرات الدراسية، إلا أن الاسم يمكن أن يقلل من فرص صاحبه في سوق العمل، حسبما رصدت دراسة ألمانية. وتشير الدراسة إلى أن أصحاب الأسماء التركية يواجهون صعوبات في الحصول على مكان للتدريب المهني. حاول باحثون التعرف على تأثير الاسم على فرص الحصول على مكان للتدريب المهني في ألمانيا وخلصوا إلى أن أصحاب الأسماء الأجنبية وتحديدا ذات الطابع التركي، يجدون صعوبة في الحصول على مكان للتدريب المهني، إذ كثيرا ما يتم تجاهل أوراقهم. وأرسل المشاركون في الدراسة التي نشرتها مجلة "دير شبيغل" الألمانية في موقعها الإلكتروني، طلبات وهمية مختلفة بأسماء تركية لعدد من الشركات بهدف الحصول على مكان للتدريب المهني. ونقلت "شبيغل" عن يان شنايدر، المشرف على الدراسة قوله:"لدينا هنا في ألمانيا مشكلة تمييز حقيقية". واستخدم الباحثون اسمين ألمانيين واسمين تركيين لهما نفس المؤهلات والعمر وأعدوا سير ذاتية مشابهة لأربعة شباب. وحرص الباحثون على التأكيد في السيرالذاتية للأربعة أن الألمانية هي اللغة الأم وأن الأربعة يحملون الجنسية الألمانية ولا يتكلم أي منهم التركية. وتم إرسال الطلبات الأربعة لعدد من الشركات أعلنت كلها عن وجود أماكن خالية للتدريب المهني. وخلصت نتائج الدراسة إلى عدة نقاط من بينها أن الشاب الذي يحمل اسما ألمانيا تقليديا يحتاج في المتوسط لإرسال طلب الوظيفة أربع مرات مقابل سبع مرات لمن يحملون الأسماء التركية. الملفت للنظر في نتيجة الدراسة أن رد الشركات على الطلبات المقدمة من أشخاص بأسماء ألمانية عادة ما يكون عبر الهاتف في حين يكون البريد الإلكتروني هو وسيلة الرد على أصحاب الأسماء التركية التقليدية مثل "أحمد وهاكن". وحذر شنايدر، المشرف على الدراسة من فكرة التفرقة وخطرها على الشركات وقال:"تفقد الشركات العديد من الشخصيات المؤهلة نتيجة للتفرقة"، مشيرا إلى ضرورة أن يتخذ الساسة ورجال الاقتصاد الخطوات اللازمة لعرقلة هذا الأمر لاسيما مع تكرار الشكوى حول نقص العمالة المؤهلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ألمانية الاسم من أسباب التفرقة في سوق العمل دراسة ألمانية الاسم من أسباب التفرقة في سوق العمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya