دراسة حديثة تكشف ثراء اللغات السامية العربية المحكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة حديثة تكشف ثراء اللغات السامية العربية المحكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تكشف ثراء اللغات السامية العربية المحكية

الرياض ـ واس

كشفت دراسة حديثة أجراها باحث سعودي عن التعددية اللغوية وثراء اللغات السامية العربية المحكية التي تزخر بها الأجزاء الواقعة في جنوب المملكة العربية السعودية. وأكدت الدراسة أن اللغة المهرية هي إحدى اللغات السامية العربية المحكية والمهددة بالإنقراض في جنوب المملكة. وكشف الطالب المبتعث وليد بن عبد الله الروساء في دراسته التي نال بموجبها درجة الدكتوراه من قسم اللسانيات من جامعة فلويدا بالولايات المتحدة الأمركية أن الدراسة تعد الأولى من نوعها على مستوى التراكيب التدوينية اللسانية للغات السامية في جنوب شبه الجزيرة العربية ، مشيرا أن تجدد التأكيد على حجم التعددية اللغوية والثراء المعرفي الذي تزخر به جنوب المملكة. وأثبتت الدراسة التي قدمها الطالب الروساء أن علم التراكيب التدويني والبعث اللغوي يعتبران من أبرز معالم العلوم اللسانيات المعاصرة ، حيث يتم وصف اللغة بناء على دراسة حقلية تطبق فيه النظريات الحديثة للغة. وقال الروساء في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن الدراسة هي الأولى من نوعها في بحث البناء اللغوي لجمل الاستفهام للغة المهرية" مبينا أنه ثمة أبحاث عدة تتناول اللغة المهرية ووصفها قواعدياً، ولكن لايوجد من تناول البناء الاستفهامي في أي بحث منشور طبقاُ للنظرية الحديثة للغة. وتضمنت الدراسة على سياقات معلوماتية عن علم اللغة الانثروبولوجي ، مبرهنة على ثراء اللغة المهرية التي يقطن كثير من ناطقيها في محافظة الخرخير التابعة لمنطقة نجران. يشار إلى أن أطروحة الطالب وليد الروساء التي نال بأثرها درجة الماجستير كانت عن التطابق الجزئي في اللهجة النجدية ، والذي يعتبر أبرز سمات اللغة العربية الفصحى. وأوضحت رسالة الدكتواره أن اللغة المهرية محمية طبيعيا وتمكنت من الحفاظ على كثير من صفاتها السامية القديمة ، ومن أبرزها محافظتها على الاصوات الاحتكاكية الاربعة، والتي لاتوجد باللغة العربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف ثراء اللغات السامية العربية المحكية دراسة حديثة تكشف ثراء اللغات السامية العربية المحكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya