دراسات عن التحورات الجينية تلقي ضوءًا على الفصام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسات عن التحورات الجينية تلقي ضوءًا على الفصام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات عن التحورات الجينية تلقي ضوءًا على الفصام

واشنطن - المغرب اليوم

أظهرت دراسة أن الأشخاص المصابين بالفصام يعانون من تحورات جينية تتجمع في بروتينات ذات دور محوري في وظائف المخ مما يطرح نظرة جديدة للمرض ويربط بينه وبين اضطرابات دماغية أخرى مثل التوحد. وجاء في ورقتين بحثيتين نشرتا في دورية نيتشر Nature وتشكلان معا أكبر دراسة جينية من نوعها أن بعض العلماء قاموا بتحليل تحورات جينية جديدة في الأشخاص المصابين بالفصام ووجدوا أنها تخل بعمل مجموعة من البروتينات تقوم بوظائف ذات صلة بالمخ. وتوجد التحورات الجينية الجديدة في الأشخاص المصابين ولكنها لا توجد في آبائهم مما يعني أنها ليست وراثية. وقال الباحثون إنه فضلا عن تحديد كيفية تأثير التحورات الجينية على وظيفة المخ تشير نتائج الدراسة أيضا إلى وجود تداخل مع أسباب اضطرابات دماغية أخرى مثل التوحد والإعاقة الذهنية. وقال ميك أودونوفان من جامعة كارديف البريطانية الذي شارك في إعداد البحث "حقيقة أننا استطعنا تحديد درجة من التداخل بين الأسباب الرئيسية للفصام وأسباب التوحد والإعاقة الذهنية تشير إلى أن... هذه الاضطرابات قد تشترك في بعض الآليات." وأضاف أن النتائج "تظهر لنا أننا استطعنا للمرة الأولى فهم واحدة من عمليات المخ الرئيسية التي تصاب بخلل في هذا الاضطراب." والفصام واحد من أكثر الأمراض النفسية الخطيرة شيوعا إذ يصيب نحو واحد بالمئة من سكان العالم. ولم تتضح للعلماء أسبابه بالضبط ولكنهم يعتقدون أنها قد تكون مزيجا من الاستعداد الجيني لهذا الاضطراب وبعض العوامل البيئية. وقام الباحثون بفحص عينات من الحمض النووي (دي.ان.ايه) من 623 مريضا بالفصام وآبائهم. وفي دراسة منفصلة قام فريق آخر بتحليل التركيبات الجينية لأكثر من 2500 مصاب بالفصام ولنفس العدد تقريبا من غير المصابين للمقارنة بينهم. ووجد الباحثون أن التحورات الجديدة تلعب دورا في الإصابة بالفصام ويبدو أنها تتجمع في بروتينات تساهم في تنظيم قوة الاتصال بين الخلايا العصبية وتلعب أدوارا مهمة في نمو المخ والتعلم والذاكرة والمعرفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات عن التحورات الجينية تلقي ضوءًا على الفصام دراسات عن التحورات الجينية تلقي ضوءًا على الفصام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya