التعليم في ظل الاتحاد ندوة تنظمها جائزة خليفة التربوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"التعليم في ظل الاتحاد" ندوة تنظمها جائزة خليفة التربوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أبوظبي - المغرب اليوم

نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، احتفالاً ، باليوم الوطني 42، وذلك بمقرها في أبوظبي وتضمنت الفعاليات ندوة علمية حول "التعليم في ظل الاتحاد"، تحدث فيها الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم. وحضر الاحتفال كل من الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيف راشد المزروعي الوكيل المساعد للخدمات المساندة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وعدد من القيادات الأكاديمية والتربوية في الدولة. ورحبت أمل العفيفي في كلمتها بهذه المناسبة بالحضور، مؤكدة أن جميع أبناء الوطن يقفون بكل فخر واعتزاز، أمام ما تحقق من منجزات حضارية في مسيرة دولة الإمارات منذ تأسيس الاتحاد، مشيرة إلى أن القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، آمن بأن التعليم هو المحرك الأساس لبناء نهضة الوطن، ومن هنا جاءت جهوده الرائدة في إرساء نظام تعليمي حديث، يواكب العصر، ويلبي تطلعات الوطن. وقالت: "وقد حققت دولة الإمارات العربية المتحدة نهضة شاملة، خلال العقود الأربعة الماضية في جميع المجالات، وخاصة التعليم الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يتصدر محور التعليم أجندة استراتيجية التمكين التي أقرها سموه للحكومة الرشيدة، ويمثل هذا القطاع الحيوي أحد المرتكزات الأساسية في هذه الاستراتيجية، التي تستهدف بناء الإنسان وتوفير الحياة الكريمة له، وترسيخ أسس النهضة الحضارية في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها التعليم الذي يشهد تنفيذ مبادرات ومشاريع تطويرية في جميع عناصره، بهدف الانتقال بهذا القطاع إلى آفاق عالمية، يواكب من خلالها المتغيرات العلمية والتقنية التي يشهدها العالم" . وأضافت :"إن احتفالات الدولة باليوم الوطني مناسبة، يتجدد فيها الولاء للوطن وقيادتنا الرشيدة، كما يتجدد فيها أيضا الاعتزاز والفخر بما تحقق من منجزات حضارية في مقدمتها بناء الإنسان، منوهة بأن رسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية، تمثل أحد المرتكزات القوية في الانطلاق بمنظومة التعليم إلى مجتمع واقتصاد المعرفة". ومن جانبه أكد الدكتور مغير الخييلي، أن التعليم يعتبر أحد المحاور البارزة في استراتيجية الحكومة الرشيدة، ويحظى هذا القطاع الحيوي برعاية خاصة من القيادة الرشيدة، وقد شهد الميدان التعليمي خلال الفترة الماضية عمليات تطوير كبيرة في مختلف عناصر العملية التعليمية على مستوى الدولة، بحيث أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة مركزا رائد لاستقطاب المؤسسات التعليمية المرموقة في العالم لافتتاح فروع لها في الدولة. وأشار إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم يمثل إحدى المبادرات الوطنية الرائدة في مجال النهوض بالتعليم في إمارة أبوظبي والدولة، حيث دشن المجلس خلال الفترة الماضية النموذج المدرسي الجديد، الذي يعتبر نقلة نوعية في العملية التعليمية، ويؤهل الطالب للتفاعل مع متطلبات عصر المعرفة وتلبية ما يحتاج إليه سوق العمل من كوادر متخصصة في مختلف الوظائف التي تغطي احتياجات المؤسسات وقطاع الأعمال في اقتصاد المعرفة، مؤكداً أن الطالب يمثل ركيزة التطوير في النهوض بالعملية التعليمية، وتتوجه إليه جميع البرامج التنفيذية .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم في ظل الاتحاد ندوة تنظمها جائزة خليفة التربوية التعليم في ظل الاتحاد ندوة تنظمها جائزة خليفة التربوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya